الحسكة.. الجيش الأميركي يوسّع قاعدته جنوب المدينة
Yekiti Media
بدأ الجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي بتوسيع القاعدة العسكرية في بلدة الشدادي جنوبي مدينة الحسكة، بعد وصول قافلة عسكرية مؤلفة من 75 شاحنة حاملة عربات نقل ومدرعات أميركية عسكرية ومعدات لوجيستية.
مصادر محلية وأخرى إعلامية متطابقة افادت بأن القوات الأميركية باشرت توسيع قاعدتها العسكرية في بلدة الشدادي التابعة لمدينة الحسكة على طريق ديرالزور، بعد وصول قافلة عسكرية مؤلفة من 75 شاحنة قادمة من معبر الوليد العراقي، كانت تحمل عربات نقل ومدرعات أميركية ومعدات لوجيستية.
وتشكل قاعدة «الشدادي» نقطة تمركز للقوات الأميركية وتسيير دورياتها العسكرية البرية، كما تتحكم بالحدود العراقية حتى ريف دير الزور الشمالي والشرقي، وهي منطقة غنية بالموارد النفطية وحقول الغاز، وتضم سجناً خاصاً بمحتجزي عناصر ومقاتلي تنظيم «داعش» المتطرف.
وتعد هذه المنطقة الصحراوية حلقة وصل جغرافية تربط المدن والمناطق الخاضعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في ثلاث محافظات، هي الحسكة والرقة ودير الزور، مع الحدود العراقية التي شهدت مؤخراً تحركات وأنشطة لخلايا تنظيم «داعش»، إضافة إلى هجمات صاروخية على حقلي العمر النفطي وكونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي، نفذتها فصائل موالية للحرس الثوري الإيراني.
والى جانب قاعدة «الشدادي»، توجد بالحسكة عدة قواعد للجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي، من بينها قاعدة «تل بيدر/القسرك» وتقع شمالي الحسكة على الطريق السريع حيت تم تجهيزها بمهبط للطيران المروحي القتالي، إضافةً إلى قاعدة خراب الجير في حقول «رميلان» النفطية والتي تتحكم بمعبر «سيمالكا» الحدودي والحقول النفطية.
أما قاعدة مدينة الحسكة فمجهزة لحماية سجن الصناعة الذي يعد أكبر السجون الخاصة بمحتجزي عناصر «داعش». كما توجد بريف القامشلي عدة قواعد أميركية لتسيير الدوريات العسكرية وتفقد مناطق التماس والتداخل مع القوات الروسية.