أخبار - سوريا

الخارجية الأمريكية تدحض مزاعم الأسد.. العقوبات لا تشمل المواد الطبية والغذائية

دحضت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة دعاية إعلام النظام وحلفائه، حول منع المساعدات الإنسانيّة من الدخول إلى مناطق سيطرة النظام عبر زيف العقوبات الغربيّة.

وقالت متحدثة الخارجيّة الأمريكيّة باللغة العربية في تسجيل على تويتر إنّه “رداً على بعض التقارير الصحفيّة غير الدقيقة حول العقوبات الأمريكيّة، يهمنا التوضيح بأنّ العقوبات الأمريكيّة تتضمن استثناءات لا تمنع وصول المساعدات الإنسانيّة والطبيّة والغذائيّة وغيرها للشعب السوري، ولن نمنع أي دولة من تقديم هكذا مساعدات. وسنستمر من جهتنا بتقديم المساعدات للشعب السوري”.

كما أضافت المتحدثة، أنّه بعد الكارثة الإنسانيّة التي أصابت الشعبين السوري والتركي شاهدنا بعض التقارير الصحفيّة غير الدقيقة تروّج لفكرة خاطئة مفادها أنّ “العقوبات الأمريكيّة تمنع وصول المساعدات الإنسانيّة للشعب السوري”.

وأوضحت أنّ “أي عقوبات أمريكيّة أو أمميّة تتضمن استثناءات تشمل على سبيل المثال لا الحصر المساعدات الإنسانيّة والطبيّة والمواد الغذائيّة والخيم وغيرها”.

وشدّدت المتحدثة على أنّ “الرئيس بايدن كان واضحاً حينما قال: إنّ الولايات المتحدة مستعدة لتقديم كل أنواع الدعم للشعب السوري، ولم تمنع أي دولة من تقديم المساعدات”.

من جانبه، أكّد المتحدث باسم الخارجيّة الأمريكيّة، نيد برايس، الاثنين الماضي رداً على مطالبة صحفي فلسطيني برفع العقوبات عن النظام في هذه الظروف الحرجة، في إشارة لتبعات الزلزال، أنّ ما قد يؤدي إلى نتائج عكسيّة هو التواصل مع نظام عامل شعبه بوحشيّة على مدار 12 عاماً، وذبح مواطنيه وقصفهم بالغازات السامة، وهو المسؤول الأبرز عن معاناتهم.

ونوه المتحدث الأمريكي إلى أنّ ما تقوم به الولايات المتحدة كبديل عن ذلك، هو التعاون مع الشركاء العاملين في المجال الإغاثي الإنساني على الأرض، والذين باستطاعتهم تقديم المساعدة اللازمة خلال الكوارث.

وقال برايس: إنّ “هذا النظام لم يسبق له أن وضع مصالح الشعب السوري كأولوية… نحن موجودون مع شركائنا على الأرض لمساعدة الناس لا لمعاملتهم بوحشيّة كما يفعل النظام”.

كما أضاف “لا تشمل العقوبات الأوروبيّة والأمريكيّة المواد الطبيّة والغذائيّة الداخلة إلى سوريا كما يزعم نظام بشار الأسد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى