الخارجية الأميركية: نركز مع شركائنا على إخراج “هيئة تحرير الشام” من عفرين
قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن واشنطن “تركز مع شركاء في المنطقة على إخراج هيئة تحرير الشام من مدينة عفرين”، مؤكداً أن الولايات المتحدة “تراقب التطورات عن كثب”.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، أوضح برايس أن “عدم الاستقرار في سوريا، وقدرة الجماعات المتطرفة والإرهابية على استخدام الأراضي السورية للتخطيط ولتشكيل قاعدة لها، مصدر قلق لنا جميعاً”.
وأكد الدبلوماسي الأميركي على أنه “لدينا مجموعة من الأدوات (لإخراج هيئة تحرير الشام من عفرين)، وسنواصل معايرة تلك الأدوات بشكل مناسب”.
ورداً على سؤال حول عدم انسحاب “هيئة تحرير الشام” من المدينة، واستخدام أعلام فصائل أخرى للوجود في المنطقة، قال برايس إن واشنطن “تراقب ذلك عن كثب”، من دون أن يقدم تفاصل إضافية.
وسبق أن دخلت عناصر وقوات تابعة لـ “هيئة تحرير الشام” إلى مدينة عفرين شمالي حلب، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد “الفيلق الثالث” التابع لـ “الجيش الوطني السوري”، وذلك عقب القبض على خلية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم، لتتحالف فرقتا “الحمزة” و”السلطان سليمان شاه” مع “تحرير الشام” في ريف عفرين، وترسل الأخيرة أرتالاً عسكرية لضرب مواقع “الفيلق الثالث” في منطقة عفرين.
وفي شأن آخر، وتعليقاً على أنباء موافقة ست دول أوروبية وأستراليا على إعادة بعض مواطنيها من مخيم الهول شمال شرقي سوريا، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن واشنطن “ترحب بجهود شركائنا في جميع أرجاء العالم، بما في ذلك شركاؤنا الأوروبيون، لإعادة مواطنيهم”، مضيفاً “نعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح والمهم الذي يجب القيام به، وهو شيء نواصل مناقشته معهم”.
- تلفزيون سوريا