الخارجية القطرية.. موقفنا من النظام السوري لم يتغير
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجيّة القطريّة ماجد الأنصاري، أمس الثلاثاء، أنّ موقف بلاده من النظام السوري لم يتغير.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجيّة القطريّة، ماجد الأنصاري، في الإحاطة الإعلاميّة الأسبوعيّة: “أنّ الأسباب التي دعت لتجميد عضويّة سوريا في جامعة الدول العربيّة لا تزال قائمة”.
كما شدّد على أنّه “إذا لم يكن هناك حلّ سياسي حقيقي، فلن يكون هناك تغيير في الموقف القطري من هذه المسألة”.
كان بشار الأسد معزولاً دبلوماسياً في الساحة العربية – كما الدوليّة أيضاً – إذ ما تزال عضويّة سوريا في جامعة الدول العربية معلّقة منذ العام 2011، لكن بعد الزلزال المدمّر، استأنفت دول عربيّة التواصل مع النظام الذي يستغل هذه الكارثة للخروج من عزلته الدبلوماسيّة.
وكان آخر الزيارات لبشار الأسد، زيارة وزير الخارجيّة المصري إلى دمشق، يوم الاثنين الماضي، وقبلها بساعات زيارة وفد مكون من 8 دول عربيّة شاركت في اجتماع الاتحاد البرلماني السبت الماضي في بغداد.
وعلّق الائتلاف الوطني السوري المعارض، في بيان له، الاثنين، على اتجاه بعض الدول العربيّة لزيادة التطبيع مع النظام السوري، معتبراً أنّ هذا العمل هو “خطأ فادح”.
واعتبر البيان أنّ ما تفعله بعض الدول العربيّة في اتجاه التطبيع مع دمشق “يعدُّ خطأً فادحاً”، وأنّ “أيّ مساعٍ لإعادة تدوير هذا النظام؛ تعد قبولاً بجرائمه ووحشيته وضوءاً أخضر للاستمرار في عدوانه على الشعب السوري”.