الخارجية المصرية: إرسال قوات عربية إلى سورية أمر وارد
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري الجمعة إن إرسال قوات عربية إلى سورية أمر وارد يناقشه مسؤولون من مختلف الدول، حسب ما ذكرت صحيفة الأهرام الرسمية، ويأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي تضمنت سحب القوات الأمريكية من سوريا، وإرسال قوات عربية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ونقلت الأهرام عن شكري قوله: ” فكرة إحلال قوات بأخرى ربما تكون عربية هو أمر وارد وهذا الطرح لا يتردد فقط على المستوى الإعلامي وإنما أيضا في المناقشات والمداولات بين مسؤولي الدول لبحث إمكانية إسهام هذه الأفكار في استقرار سورية“.
وتتمركز قواعد عسكرية أمريكية، وفرنسية، في كُـردستان سوريا، وشمال سوريا، في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، والتي يشكل وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطية أهم فصائلها العسكرية.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال الشهر الماضي إن المملكة عرضت إرسال “قوات من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب إلي سورية”، في إشارة منه إلى إرسال قوات عربية إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الرياض مستعدة للمشاركة في تحالف كهذا إذا عرض عليها الأمر.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان أن تصريح شكري ليس مقصودا به مصر.