الدفاع الروسيّة.. الوجود الأمريكي في سوريا “لصوصيّة عالميّة” ويوفر الحماية لمهربي النفط
انتقدت موسكو الخطط الأمريكيّة بالإبقاء على وجود عسكري أمريكي في شمال شرق سوريا.
ووجهت وزارة الدفاع الروسيّة اليوم انتقادات حادة للخطط الأمريكيّة بالإبقاء على وجوده العسكري في مناطق النفط، ووصفت الأمر بأنه لصوصيّة عالميّة برعاية دولة، مضيفة “أنّ دافع الولايات المتحدة من هذا الأمر هو حماية مهربي النفط وليس من منطلق مخاوف أمنيّة حقيقيّة”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قد أعلن يوم أمس “إنّ واشنطن سترسل مركبات مدرعة وقوات للحقول النفطيّة السوريّة بهدف منع وقوعها في أيدي تنظيم داعش”.
وقالت الدفاع الروسيّة في بيان “إنّ واشنطن لا تملك تفويضاً بموجب القانون الدولي أو الأمريكي لزيادة وجودها العسكري في سوريا وإنّ خطتها ليست مدفوعة بمخاوف حقيقيّة في المنطقة”.
كما أضافت “لذلك أفعال واشنطن الحاليّة المتمثلة في الاستيلاء على حقول النفط في شرق سوريا والإبقاء على السيطرة العسكريّة عليها، هي باختصار لصوصيّة عالميّة برعاية دولة”.
واختتم البيان “إنّ القوات الأمريكيّة وشركات أمنيّة خاصة في شرق سوريا توفر الحماية لمهربي النفط الذين يجنون ما يربو على 30 مليون دولار شهرياً”.