الديمقراطي الكُردستاني.. PKK يتسبب بدخول الجيش التركي ونقل الفوضى والخراب إلى إقليم كُردستان
أصدر الحزب الديمقراطي الكُردستاني، الخميس، توضيحاً بشأن المواجهات الأخيرة بين مسلحي حزب العمال الكُردستاني PKK، والقوات التركيّة، في مناطق حدوديّة داخل أراضي إقليم كُردستان، والمزاعم والاتهامات التي يطلقها PKK بهذا الصدد.
وقال محمود محمد، المتحدث باسم الديمقراطي الكُردستاني “حول تصاعد العنف والمواجهات الجارية بين مسلحي PKK والجيش التركي، عادت منظومة المجتمع الكردستاني KCK، وهي المظلة التنظيميّة لجميع المؤسسات والتنظيمات التابعة لحزب العمال الكُردستاني PKK، من خلال بيان إلى بث ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتوجيه أصابع الاتهام إلى الحزب الديمقراطي الكُردستاني”.
كما أضاف “إننا، وإضافة إلى نفي مثل هذا الكلام والتهم الباطلة، نؤكد بأن لا علاقة للحزب الديمقراطي الكُردستاني بأي شكل من الأشكال بالخلاف والعنف الدائر بين الجانبين. وفي الحقيقة، فإنّ PKK هو الذي تسبب في دخول الجيش التركي إلى أراضي إقليم كُردستان ونَقلَ الفوضى والخراب وعدم الاستقرار إلى الإقليم”.
وتابع “ما ذنب الحزب الديمقراطي الكُردستاني إذا كان PKK لا يتمكن من مقاتلة الأتراك على الأرض التركيّة وهو في هزيمة مستمرة ويتسبب في ملاحقة الغير له؟”.
وأردف قائلاً “نؤكد مرة أخرى بأن لا علاقة للحزب الديمقراطي الكُردستاني بهذه المواجهات والقتال، ولم يمنع PKK من القتال، فإن كان ليس بمقدورهم القتال والمواجهة، وإن كانوا في هزائم مستمرة فإن ذلك ليس ذنب الديمقراطي الكُردستاني، وليكفوا عن كيل التهم الواهية التي لا أساس لها”.
وشدّد محمد على “إنّ PKK يعلم جيداً بأنه لو كان للديمقراطي الكُردستاني يد في هذا القتال لكان وضعهم أسوأ مما هو عليه الآن بكثير”.
وختم حديثه بالقول “نعتقد بأنّ أفضل حلّ لحالة اللااستقرار هذه هو أن يكف PKK يده عن إقليم كُردستان ويكفيه شره لتنتهي حالة العنف والفوضى وتعود حياة مواطني الإقليم إلى الهدوء والاستقرار”.