الرئيس العراقي يدعو إلى الإسراع بتطبيق اتفاق شنكال
دعا رئيس جمهوريّة العراق عبد اللطيف رشيد، أمس الاثنين، خلال استقباله نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة، إلى الإسراع بتطبيق بنود اتفاق شنكال بين أربيل وبغداد.
واستقبل رشيد، الاثنين، في قصر بغداد، نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق منسق الشؤون الإنسانيّة غلام محمد إسحق، ووفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشريّة.
وشدّد رشيد على أهميّة أن تباشر منظمات الأمم المتحدة بالأعمال التي تقع على عاتقها، وقال: “إنّنا ننتظر المزيد من الجهود والعمل لهذه المنظمات الأمميّة، حيث لا يزال دورها متواضعاً في دعم وتشجيع عودة النازحين إلى مناطقهم”.
ووفق بيان لرئاسة الجمهوريّة أكّد رشيد على “ضرورة تطبيق بنود اتفاقيّة سنجار لأهميتها، والإسراع ببناء المساكن الملائمة وغلق ملف النازحين”.
كما أضاف “أولوياتنا تكمن في حسم ملف النازحين، وإرجاعهم إلى مناطقهم السكنيّة، وتحسين أوضاعهم المعيشيّة والسكنيّة المأساويّة حيث تدني الخدمات الصحيّة والغذائيّة، وهذا يتطلب جهوداً حثيثة وسريعة من كافة المنظمات لتحسين وضعهم”.
وأشار رشيد إلى أنّ “رئاسة الجمهوريّة مستعدة للتعاون ودعم عودة النازحين إلى مناطقهم السكنيّة”.
ولاتزال قوات موالية لحزب العمال الكُردستاني PKK، وفصائل في ميليشيات الحشد الشعبي تنتشر في شنكال على الرغم من الاتفاقيّة التي وقعتها حكومتي إقليم كُردستان والاتحاديّة، في أكتوبر/تشرين الأول 2020 بهدف إعادة الاستقرار والنازحين إلى المدينة عبر إنهاء وجود PKK وميليشيات الحشد والجماعات المرتبطة بهما في المدينة ونشر قوات اتحاديّة نظاميّة.