أخبار - دولية

الرئيس بارزاني: سنحرر شنكال حتى لو كلف ذلك حياتنا

قال الرئيس بارزاني خلال كلمته بمناسبة الذكرى الأولى لكارثة شنكال، في بداية الكارثة زارنا بابا شيخ وطالبنا بعمل شي من اجل الأيزديين وقد وعدته بأني سوف اعمل ما في الجهد من اجل تحرير شنكال حتى لو كلف ذلك حياتي وطمأنته على ذلك.
وتابع الرئيس بارزاني “قلت سابقاً واقولها الآن ان الكورد الأيزديين هم كورد أقحاح واكررها الآن أيضاً، لقد تعرض الكورد الأزيديين الى عمليات إبادة لأكثر من مرة والكورد بشكل عام تعرضوا على مر التاريخ الى عمليات إبادة جماعية منها عمليات الأنفال وإبادة الكورد الفيليين وتغييب اكثر من 182 الف كوردي من كل كوردستان، ان ما جرى على الأيزديين جرى على الكورد يشكل عام وسبي الفتيات الأيزديات ليس عار عليهم، بل ان الفتاة الأيزدية هي قمة الشرف والعفة وسنعمل بكل ما اوتينا من قوة لإعادة كل فرد أيزدي الى اهله وذويه واحضان كوردستان.
بحضور الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، جرت صباح اليوم في محافظة دهوك مراسيم إحياء الذكرى السنوية الأولى لجينوسايد شنكال، بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء شنكال وعزف النشيد الوطني الكوردستاني
بعدها القى محافظ دهوك كلمة رحب فيها بالرئيس مسعود بارزاني وقدم نبذة عن اوضاع النازحين والأيزديين منه خصوصاً والخدمات التي تقدمها المحافظة واحتياجاتها.
بعد ذلك قدم ممثل وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين رئيس لجنة تعريف الجريمة بالجينوسايد كلمة تحدث فيها عن الكارثة التي حلت بشنكال نتيجة هجوم ارهابيي داعش والجرائم التي ارتكبوها بحق المواطنين الكورد الأيزديين والنساء منهم على الأخص وسبيهن والإعتداء عليهن جنسياً وجسدياً، كما تطرق الى عمل ونشاطات لجنة الجينوسايد والمحافل الدولية التي طرقت ابوابها من اجل تعريف الكارثة على انها جريمة إبادة جماعية ومطالبتها الحكومة العراقية بالتعاون من اجل تعريف هذه الجريمة بالإبادة الجماعية واحتساب شهداء الحملة بشهداء كوردستان.
بعد ذلك قدم شيخ شامو عضو برلمان كوردستان رئيس مركز لالش الثقافي كلمة رحب فيها بالرئيس بارزاني والسادة الحضور واشاد بدور الرئيس بارزاني وقيادته لحملة مواجهة داعش والتصدي لهم ودحرهم في منطقة شنكال وتحرير الجزء الأكبر من الأراضي التي استولى عليها داعش في المنطقة وأغلب الأراضي الكوردستانية، كما تطرق الى تاريخ شنكال وكورديتها وكوردستانيتها مطالباً بإعادة المنطقة الى أحضان كوردستان وتقديم المزيد من الخدمات لها.
بعدها طلب محافظ دهوك من الرئيس بارزاني تقديم كلمة بهذه المناسبة
وقدم الرئيس بارزاني كلمة، اشار فيها الى مرور عام على الكارثة وعبر عن مشاركته عوائل المنكوبين من الذين فقدوا اعزاء لهم كما تطرق الى ان داعش ارعب العالم لكن قوات بيشمركة كوردستان البطلة، وبالرغم من امكاناتها المحدودة دحرت داعش والحقت الهزيمة بهم وذاع صيت البيشمركة في انحاء العالم واضاف، لقد تم تحرير الكثير من الأراضي لكن مازالت هناك مناطق يحتلها داعش ونحن لن نسكت عنها لكننا ننتظر الفرصة التي نتمكن فيها من استعادة تلك المناطق، لكن ذلك مرتبط بعدد من العوامل منها عدم جاهزية الحكومة العراقية وقبل مدة ومن هذه القاعة عاهدت الشنكاليين بأننا سنحرر شنكال مهما كلف الأمر وقد وفيت بعهدي للشنكاليين وشاركنا في تحريرها وكان ذلك اليوم الذي وقفنا فيه على جبل شنكال المحرر من اكثر الأيام اهمية لنا، اما بالنسبة لتحرير باقي المنطقة فنحن ننتظر الفرصة لتحريرها بالكامل وتامين المنطقة. في بداية الكارثة زارنا بابا شيخ وطالبنا بعمل شي من اجل الأيزديين وقد وعدته بأني سوف اعمل ما في الجهد من اجل تحرير شنكال حتى لو كلف ذلك حياتي وطمأنته على ذلك، وقد قلت سابقاً واقولها الآن ان الكورد الأيزديين هم كورد أقحاح واكررها الآن أيضاً، لقد تعرض الكورد الأزيديين الى عمليات إبادة لأكثر من مرة والكورد بشكل عام تعرضوا على مر التاريخ الى عمليات إبادة جماعية منها عمليات الأنفال وإبادة الكورد الفيليين وتغييب اكثر من 182 الف كوردي من كل كوردستان، ان ما جرى على الأيزديين جرى على الكورد يشكل عام وسبي الفتيات الأيزديات ليس عار عليهم، بل ان الفتاة الأيزدية هي قمة الشرف والعفة وسنعمل بكل ما اوتينا من قوة لإعادة كل فرد أيزدي الى اهله وذويه واحضان كوردستان واطلب من الجميع عدم التفكير في الإنتقام العشوائي وحرق الأخضر مع اليابس لأننا لن نسامح من تلطخت ايدهم بدماء الكورد الأيزديين لكننا لا نأخذ البريء بجريرة المذنب المجرم.
ان الدماء التي قدمناها كانت من اجل إعادة ربط شنكال بكوردستان وقد تم ذلك بالفعل واطالب حكومة إقليم كوردستان بوضع إدارة خاصة لشنكال والعمل مع بغداد لجعل شنكال وغرب دجلة محافظة وتقديم مايمكن تقديمه من خدمات تليق بالتضحيات التي قدموها وفتح المشاريع الخدمية ومنها مشروع ري الجزيرة التي اقيمت دون ان يستفيد منها الكورد منه مع انه مشروع في ارض كوردستان ومن مائها.
كان للكورد الأيزديين مكانة خاصة لدى البارزاني الخالد وعلينا ان نعمل على ان يكون للشاب الأيزدي والفرد الأيزدي الثقة بالنفس، الثقة في كل شيء في حياته، واملي ان ارى الذين اعتدوا على الأيزديين وعملوا على تفريقهم قد خذلوا واصبحوا تحت الأقدام وقد حصل ذلك بالفعل.
في كل جولاتي عملت على تعريف الأيزديين في كل المحافل الدولية
اوعدكم بأن كل من اعتدى على شرف وكرامة شعبنا سنلاحقه حتى لو كان في آخر الدنيا وسننتقم لكرامتنا.
لقد مرت فترة على تحرير اغلب المناطق في شنكال على يد قوات بيشمركة كوردستان الأبطال والذين دافعوا عن المنطقة من ابنائها هم مبعث فخر لنا جميعاً وهم ابطال بحق.
ان ما تمكنا منه قدمناه لأهالي شنكال وسوف لن نأل جهداً، ان هذا الوطن وطنكم وما جرى على الأيزديين جرى على كل بقعة من كوردستان وللأسباب ذاتها وهي كونهم كورد والأهم من اي شيء هي الثقة بالنفس الثقة بالوطن وعدم فقدان الثقة، لأن كما يقال الكفر يدوم لكن الظلم والظالم لايدوم. نشكركم مرة اخرى واشكر الإخوة مقاتلي وحدات الحماية الذين دافعوا عن المنطقة واقول ان وحدة الصف والكلمة من اهم الأولويات لأن بوحدة الصف يتحقق النصر وتتحقق الأهداف ونشكر قوات التحالف الدولي التي ساعدتنا كثيراً في تحقيق النصر على الإرهابيين لكن هذه الحرب هي حرب الجميع ضد الإرهاب وعلى الجميع المشاركة فيها.
ان ما جرى على الأيزديين جرى على المسيحيين أيضاً الى حد ما وكذلك على بعض العرب وفي لقائي ببعض الأخوة العرب قلت لهم ان من شارك داعش جرائمه يحاسب كداعشي ولن نسامحه أبداً لكن من لم يكن مع داعش ولم يقدم له المساعدة والعون فهو اخ لنا ونعامله كمواطن سوي من اهل المنطقة.
واطالبكم بأن تستعدوا للذها الى شنكال وحتماً سنذهب معاً الى شنكال لكن المسألة بحاجة الى بعض الوقت وهي متعلقة بجهات أخرى أيضاً لكن التحرير قريب جداً.
وفي الختام تمنى سيادته النصر والسؤدد لقوات بيشمركة كوردستان وشعب كوردستان.
KDP.info

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى