أخبار - سورياشريط آخر الأخبار
الرئيس بارزاني… لن ارشح نفسي للرئاسة ولن نؤجل الاستفتاء
قال مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان، انه لن يرشح نفسه في الانتخابات القادمة كما ولن يرشح احدا من اقاربه للرئاسة.
واضاف بارزاني خلال لقاء مطول مع صحيفة عكاظ السعودية تابعته Yekiti Media اليوم الاحد، ان الاستفتاء لن يؤجل ولم نقبل بطلب وزير الخارجية الامريكي بشأن تأجيل استفتاء كوردستان المقرر اجراؤه في 25 ايلول المقبل، موضحاً، انه من الغريب ان كل الاصدقاء طلبوا التأجيل باستثناء الاحزاب الكورية حزب العمال الكوردستاني والاتحاد الديمقراطي.
وعن العلاقات مــع المملكة العربية السعودية قال بارزاني: العلاقات متينة منذ زمن والدي والملك السعودي المؤسس وهـي علاقات فـوق الممتازة وما زالت مستمرة، للمملكة مكانة خاصة في قلوبنا في كردستان، وهذا يعود لدور المملكة وأهميتها في العالم الإسلامي. وبالنسبة للعراق عموماً، فإن العلاقة تسير في الاتجاه الصحيح، وكان لا بد أن تكون كذلك منذ زمن.
وعن العلاقات مع ايران قال بارزاني: نحن نريد ان تكون العلاقة مع طهران على اساس حسن الجوار والمصالح المشتركة وان لا يتدخل احد في شؤون الطرف الاخر، مشيرا الى ان الثابت في سياسة الاقليم هو عدم قبول الوصاية الايرانية، لافتا الى ان العلاقة مع تركيا تساعد على استقرار الوضع فيها، بوجود مصالح كبيرة بين الجانبين.
ونوه الرئيس بارزاني بإن مشروع الاستقلال هو مشروع الشعب الكردي في كردستان العراق وليس مشروع مسعود بارزاني فقط، وأنا أتشرف أن أقود هذا المشروع، ولكن قبل الحديث عن الاستفتاء دعني أعود قليلا إلى المرحلة التاريخية السابقة.. لماذا توصلنا إلى هذه القناعة؟
واكد بارزاني رغبته ان تحل الامور بالتفاوض مع بغداد التي تعرقل كل شي، مشيرا الى ان ارض كوردستان مليئة بالموارد والثروات الطبيعية داعيا رجال الاعمال الى الاستثمار ومنح فرص تجمع اقتصادي استثماري هولير/باربيل.
وعن ورود رسائل من دول الجوار بشأن الاستفتاء قال بارزاني: وصلتنا رسائل إعلامية وأيضاً خاصة، بأن الاستفتاء ليس القرار الصحيح، وقلنا لهم نحن من يقرر «فأهل مكة أدرى بشعابها».. وقلنا لهم ما الوقت المناسب بعد كل هذا الانتظار؟ وقلنا لهم أيضا أيهما أفضل استقرار الأوضاع في المنطقة أم استمرار الحروب والتوتر والنزاع؟ وأكدنا أن بقاء الوضع كما هو عليه لن يستمر ونخشى أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه.. استمعنا إليهم وأوصلنا رسائلنا لهم.. ونأمل أن يقتنعوا رغم أنني أحترم وجهة نظرهم، ونحن لا نقبل أن يحدد الآخرون مصلحة إقليم كردستان.
وعــن تغيير العقلية الحاكمة في بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين قال بارزاني: للأسف لم يتغير شيء العقلية الصدامية لم تتغير.. وهنا أسوق لكم حديثا لصدام.. قال خلال الجلسة الأولى، يا إخوان إذا تتصورون أننا هزمنا في الحرب (1991)، فأنتم مخطئون، نحن انتصرنا في الحرب والسبب أن أمريكا هي من طلبت وقف إطلاق النار، ثانيا هدف أمريكا كان إسقاطنا، والآن نحن باقون، لذا نحن المنتصرون.. هذه هي العقلية.
وحول العلاقات مع إسرائيل أشار الرئيس بارزاني إلى وجود أعداد كبيرة من الكرد، ربما تصل إلى 200 ألف في إسرائيل، واللافت أن هؤلاء الكرد متمسكون بعادات وتقاليد الكرد القديمة أكثر من الكرد هنا في هولير/أربيل، هؤلاء متمسكون بالثقافة الكردية جدا إلى درجة الاحتفاظ بالزي الكردي حتى الآن.
الجدير بالذكر إن القيادة الكردستانية قــررت بعد اجتماعه في شهر حزيران 2017 بقيادة الرئيس بارزاني إجراء استفتاء الاستقلال في الخامس والعشرين من شهر أيلول المقبل والانفصال عن جمهورية العراق.
واضاف بارزاني خلال لقاء مطول مع صحيفة عكاظ السعودية تابعته Yekiti Media اليوم الاحد، ان الاستفتاء لن يؤجل ولم نقبل بطلب وزير الخارجية الامريكي بشأن تأجيل استفتاء كوردستان المقرر اجراؤه في 25 ايلول المقبل، موضحاً، انه من الغريب ان كل الاصدقاء طلبوا التأجيل باستثناء الاحزاب الكورية حزب العمال الكوردستاني والاتحاد الديمقراطي.
وعن العلاقات مــع المملكة العربية السعودية قال بارزاني: العلاقات متينة منذ زمن والدي والملك السعودي المؤسس وهـي علاقات فـوق الممتازة وما زالت مستمرة، للمملكة مكانة خاصة في قلوبنا في كردستان، وهذا يعود لدور المملكة وأهميتها في العالم الإسلامي. وبالنسبة للعراق عموماً، فإن العلاقة تسير في الاتجاه الصحيح، وكان لا بد أن تكون كذلك منذ زمن.
وعن العلاقات مع ايران قال بارزاني: نحن نريد ان تكون العلاقة مع طهران على اساس حسن الجوار والمصالح المشتركة وان لا يتدخل احد في شؤون الطرف الاخر، مشيرا الى ان الثابت في سياسة الاقليم هو عدم قبول الوصاية الايرانية، لافتا الى ان العلاقة مع تركيا تساعد على استقرار الوضع فيها، بوجود مصالح كبيرة بين الجانبين.
ونوه الرئيس بارزاني بإن مشروع الاستقلال هو مشروع الشعب الكردي في كردستان العراق وليس مشروع مسعود بارزاني فقط، وأنا أتشرف أن أقود هذا المشروع، ولكن قبل الحديث عن الاستفتاء دعني أعود قليلا إلى المرحلة التاريخية السابقة.. لماذا توصلنا إلى هذه القناعة؟
واكد بارزاني رغبته ان تحل الامور بالتفاوض مع بغداد التي تعرقل كل شي، مشيرا الى ان ارض كوردستان مليئة بالموارد والثروات الطبيعية داعيا رجال الاعمال الى الاستثمار ومنح فرص تجمع اقتصادي استثماري هولير/باربيل.
وعن ورود رسائل من دول الجوار بشأن الاستفتاء قال بارزاني: وصلتنا رسائل إعلامية وأيضاً خاصة، بأن الاستفتاء ليس القرار الصحيح، وقلنا لهم نحن من يقرر «فأهل مكة أدرى بشعابها».. وقلنا لهم ما الوقت المناسب بعد كل هذا الانتظار؟ وقلنا لهم أيضا أيهما أفضل استقرار الأوضاع في المنطقة أم استمرار الحروب والتوتر والنزاع؟ وأكدنا أن بقاء الوضع كما هو عليه لن يستمر ونخشى أن يتطور إلى ما لا تحمد عقباه.. استمعنا إليهم وأوصلنا رسائلنا لهم.. ونأمل أن يقتنعوا رغم أنني أحترم وجهة نظرهم، ونحن لا نقبل أن يحدد الآخرون مصلحة إقليم كردستان.
وعــن تغيير العقلية الحاكمة في بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين قال بارزاني: للأسف لم يتغير شيء العقلية الصدامية لم تتغير.. وهنا أسوق لكم حديثا لصدام.. قال خلال الجلسة الأولى، يا إخوان إذا تتصورون أننا هزمنا في الحرب (1991)، فأنتم مخطئون، نحن انتصرنا في الحرب والسبب أن أمريكا هي من طلبت وقف إطلاق النار، ثانيا هدف أمريكا كان إسقاطنا، والآن نحن باقون، لذا نحن المنتصرون.. هذه هي العقلية.
وحول العلاقات مع إسرائيل أشار الرئيس بارزاني إلى وجود أعداد كبيرة من الكرد، ربما تصل إلى 200 ألف في إسرائيل، واللافت أن هؤلاء الكرد متمسكون بعادات وتقاليد الكرد القديمة أكثر من الكرد هنا في هولير/أربيل، هؤلاء متمسكون بالثقافة الكردية جدا إلى درجة الاحتفاظ بالزي الكردي حتى الآن.
الجدير بالذكر إن القيادة الكردستانية قــررت بعد اجتماعه في شهر حزيران 2017 بقيادة الرئيس بارزاني إجراء استفتاء الاستقلال في الخامس والعشرين من شهر أيلول المقبل والانفصال عن جمهورية العراق.