الرئيس بارزاني يجتمع مع الناجيات الإيزيديات
اجتمع الزعيم الكُردي مسعود بارزاني يوم الاثنين 24 يونيو\حزيران، مع عدد من الناجيات الإيزيديات في منتجع صلاح الدين قرب هولير.
ورحب الرئيس بارزاني بالإيزيديات المحررات من قبضة داعش الإرهابي مؤكداً “أنّ ما تعرض له الإخوة والأخوات الإيزيديات، امتداد للكوارث السابقة التي حلت بشعبنا، من أنفال ودفن 182 ألف شخص من النساء والرجال والأطفال والشيوخ وهم أحياء في مقابر جماعيّة، وقصف حلبجه وبقية مناطق كُردستان بالسلاح الكيمياوي، وإبادة 12 ألف شاب فيلي و8 آلاف بارزاني، والعشرات من المحاولات الأخرى التي بذلت في سبيل القضاء على شعبنا”، مضيفاً “أنّ الكارثة التي حلت بكن أعادت الآلام إلى كافة الجراح السابقة في جسد شعبنا”.
كما أضاف بارزاني “نتفهم جيداً عذاباتكن ومعاناتكن، ومرة أخرى نؤكد، أنكن عزيزات ورمز الشرف لشعبنا”.
وأوضح بارزاني “لقد أظهر الإرهابيون، بتصرفاتهم الغير أخلاقيّة تجاهكن، وحشيتهم من جهة، كما أثبتوا مظلوميتكن من جهة أخرى، ولكن ولحسن الحظ، بجهود وتضحيات البيشمركة الأبطال تم الانتقام لكن ببسالة وشجاعة، وتم دحر وسحق الإرهابيين”.
الزعيم الكُردي أكد “سنبذل عن طريق برلمان كُردستان وحكومة الإقليم، كل الجهود الممكنة من أجلكن، ولكي تعشن حياتكن الطبيعيّة”.
وبخصوص الأوضاع في شنكال، شدد الرئيس بارزاني بالقول “لا يجوز بقاء الأوضاع في شنكال كما هي الآن، ويجب أن تكون إدارة شنكال في أيدي أبنائها، لكي يتمكن النازحون من العودة إلى أماكنهم”.
من جانبهن تحدثت عدد من المحررات الإيزيديات من قبضة داعش، عن المآسي والمعاناة التي تعرضن لها خلال فترة بقائهن في قبضة داعش، وأثناء التعامل معهن كعبيد وكيفيّة بيعهن وشرائهن، وتحدثن أيضاً عن عذاباتهن النفسيّة والجسديّة.
يذكر أنّ عدد الإيزيديين الذين وقعوا في قبضة داعش الإرهابي، في بداية هجومه على شنكال وصل إلى 6417 شخصاً، وتم تحرير 3476 شخصاً حتى الآن، بينما مصير 2941 شخص لا يزال مجهولاً.
