أخبار - سوريا

الرئيس مسعود البارزاني يبعث برسالة الى زعماء العالم

يكيتي ميديا
قال رئيس اقليم كوردستان، مسعود البارزاني، أن الحدود القديمة في الشرق الأوسط لم تعد موجودة إلا على الورق، وهناك حقيقة أخرى على أرض الواقع يجب أن تؤخذ بعين الأعتبار.
وأضاف البارزاني في لقاء مع موقع فيلاديلفيا الأمريكي، والذي نشر اليوم وإطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، فيما يعتبر رسالة منه لزعماء العالم، ان ” الحدود القديمة في الشرق الأوسط لم تعد موجودة إلا على الورق، بل ان هناك حقيقة أخرى على أرض الواقع يجب أن تؤخذ بعين الأعتبار” مضيفاً ” بالتزامن مع حالة الفوضى و اللاإستقرار في الشرق الأوسط، فأن تنظيم داعش سيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق ” مستدركاً بالقول ” الوقت مناسب الآن لأعادة النظر في الحدود القائمة في المنطقة , لكن ليس على غرار ما حصل قبل مئة عام عندما قسمت بريطانيا وفرنسا المنطقة، دون أستشارة أحد، هذه المرة يجب ان يكون قادة الشرق الأوسط جزءاً من هذا المشروع “.”
وأوضح البارزاني بأنه يأمل في إقامة دولة كوردستان المستقلة في حال اعادة صياغة منطقة الشرق الأوسط، مشيراً الى الإستفتاء غير ملزم المزمع إجراءه لمعرفة رأي شعب كوردستان حول الأستقلال.
ونقل الموقع، عن البارزاني قوله أن ” حدود الشرق الأوسط القديمة لم يبقى لها وجود سوى على الورق، اما على أرض الواقع هناك حقيقة اخرى، وحال العراق واضح بالنسبة لكم انه وبعد سقوط نظام صدام حسين، برز الصراع الطائفي بين السنة والشيعة، وفي سوريا أيضاً، النظام الوحشي رد بطائفية على المتظاهرين السلميين “، مستدركاً بالقول أن ” هذه الفتنة الطائفية ذاتها ، مهدت الطريق أمام تنظيم داعش كي يقيم أسساً له في المناطق السنية في كل من سوريا والعراق، وفي المناطق التي تشكل خليطاً من السنة والشيعة ولم يتمكنوا من فصل بعضهم عن بعض، لا يزال القتال مستمراً، لهذا يتوجب فصلهم عن بعضهم وفق اقليم فدرالي جديد أو الأنفصال الرسمي ويجب أن يؤخذ هذا الواقع الجديد بعين الأعتبار”.
وأكد البارزاني في حديثه على ان الدولة المستقلة كانت أمل وحلم الكورد منذ اتفاقية لوزان عام 1923 والتي تم توقيعها بين المتحالفين في الحرب العالمية الأولى وتركيا عقب أنهيار الدولة العثمانية .
ووفق الوثائق فأن الوعد قد أعطي للكورد بتأسيس دولته المستقلة على أرضه، وأضاف بالقول” الكورد بعد عام 1991 وأعلان الولايات المتحدة لمنطقة حظر طيران تمكن من أدارة نفسه بنفسه، وفضلاً عن الأزمات الأقتصادية والمشاكل الداخلية، فأن إقليم كوردستان اكثر مناطق العراق أستقرارأً وكان له دوراً كبيراً في هزيمة وتراجع داعش وأستقبال عشرات الألاف من النازحين المسيحيين والإيزديين”.
وفي ختام حديثه , طمأن البارزاني العالم أجمع بأن “الدولة المستقلة التي ستعلن في كوردستان العراق ستكون واحة للإستقرار في منطقة الشرق الأوسط ”
روداوو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى