أخبار - دولية

الرياض جددت موقفها الرافض لبقاء بشار الأسد في منصبه ضمن أي تسوية مستقبلية.

جددت الرياض موقفها الرافض لبقاء بشار الأسد في منصبه ضمن أي تسوية مستقبلية للنزاع في بلاده.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الأحد 28 فبراير/شباط، إن على بشار الاسد الاختيار بين الرحيل بحل سياسي أو عسكري، وأنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الدنماركي، كرستيان ينسين، في الرياض، ذكر الجبير أن “المشاورات قائمة مع التحالف الدولي بخصوص التدخل البري” (في سوريا).
هذا وقال الوزير السعودي إن بلاده تناقش الخروقات في سوريا مع الدول الكبرى، مشيرا إلى أن “هناك انتهاكات للهدنة السورية من جانب روسيا والنظام” (في إشارة منه إلى الحكومة السورية).
وأضاف قائلا: “نعتقد أن الالتزام بالهدنة سيكون مؤشرا مهما بالنسبة لجدية النظام السوري في الوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية”.
كما تطرق الجبير إلى “خطة بديلة” مزعومة قائلا: “إذا اتضح أنه ليس هناك جدية من جانب النظام السوري، أو لدى الحلفاء فالخيار الآخر وارد، وسيكون التركيز عليه”، دون الخوض في التفاصيل.
واستقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بالرياض الأحد 28 فبراير، الأمير فريدريك هنريك أندريه، ولي عهد مملكة الدنمارك، وعقدا جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية، وأوجه التعاون بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها.
 
وكالات
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى