السورية “لين صائب” أفضل نساء أوروبا في الهندسة لعام 2019!
Yekiti Media
المهندسة السورية المنحدرة من “دير الزور” و البالغة من العمر 32 نالت الجائزة كأول سورية تصل إلى الترشيح و اللقب لهذه المسابقة المهمة على المستوى الأوروبي .
تخرّجت “صائب”من كلية الهندسة المدنية في جامعة “دمشق” اختصاص هندسة المياه و حصلت على شهادة ماجستير في تقانة المعلومات عام 2012 ثم تابعت عام 2015 في “لندن” دراسة الهندسة المائية في جامعة “إكستير” البريطانية و نالت الماجستير عن أبحاثها حول استخدام الذكاء الصناعي في معالجة المياه و توفيرها .
و ذكرت “صائب” سابقاًخلال حديث خاص لـ “سناك سوري” أنها بدأت العمل عام 2016 في شركة “أسايت” البريطانية التي رشحتها لنيل الجائزة و منافسة 450 سيدة من مختلف الدول الأوروبية في مسابقة “جائزة المرأة الأوروبية في العمارة و الهندسة” حيث وصلت 9 مرشحات فقط للمرحلة النهائية لكل فئة.
والد “لين” المهندس و الكاتب السوري “وضاح صائب” وصف ابنته عبر صفحته على فايسبوك بأنها «الأميرة السورية التي غزت أوروبا و سادت نساءها في مجال الهندسة»
بينما عبّرت شركة “أسايت” التي تعمل “صائب” لديها ، عن فخرها بالمهندسة السورية التي وصفتها بصاحبة الموهبة العظيمة .
إنجاز المهندسة السورية “لين صائب” يضاف إلى سجل النساء السوريات اللواتي أثبتن جدارتهن في مختلف المجالات العلمية و العملية و وصلن إلى إنجازات متقدمة على مستوى العالم أجمع .
المهندسة المدنية السورية التي حصلت على إجازة الهندسة من جامعة “دمشق” أشارت إلى أنها رشحت للخضوع لمقابلة نهاية الشهر الحالي مع لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة في حين ستكون النهائيات في شهر أيار القادم، لافتة إلى أن ترشيحها للمسابقة هو دليل على نجاح السوريين وبراعتهم في كل المجالات.
وكانت “لين” قد وصلت إلى العاصمة البريطانية لندن عام 2015، لاستكمال تعليمها العالي، ودرست في الهندسة المائية حيث أجرت بحثاً مطولاً في كيفية استخدام الذكاء الصناعي لمعالجة المياه والحفاظ عليه من الهدر، كما أجرت أبحاثاً مطولةً عن كيفية الحفاظ على المياه على مستوى الأُسر، إذ تمكنت من الوصول إلى تجربة المياه الذكية التي تقوم على ترشيد استخدام المياه، عبر بطاقات ذكية تشحن كل فترة، بحيث تزود العائلة الواحدة بما تحتاجه عبر البطاقة.
يذكر أن الكثير من السوريين في المغترب تميزوا في بلدان اغترابهم، وهو ما يدفع بسؤال هام ما الذي يمنع السوري من التميز داخل بلاده؟!.
سناك سوري
