السويداء.. أهالي الثعلة يطردون وفداً روسياً من البلدة
طرد أهالي بلدة (الثعلة) بريف السويداء الغربي، أمس الثلاثاء، وفداً عسكرياً روسياً برفقة عناصر أمنيّة تابعة للنظام السوري من البلدة، على خلفيّة الاحتجاجات المندلعة في مدينة السويداء.
وقالت مصادر محليّة: “إنّ سكان بلدة الثعلة بريف السويداء الغربي، أقدموا على طرد وفد عسكري روسي دخل البلدة، أمس الثلاثاء، في أعقاب احتجاجات شهدتها مطلع الأسبوع الجاري”.
كما أوضحت “أنّ عربتين عسكريتين روسيّة دخلت بلدة الثعلة قادمة من درعا برفقة دوريّة للمخابرات العسكريّة، ثم ترجل الجنود الروس منتشرين حول مبنى البلديّة بأسلحتهم، ما اعتبره سكان البلدة (تحركات مستفزة)”.
وأشارت المصادر إلى “أنّ أهالي البلدة تجمعوا على إثر ما سبق أمام مبنى البلديّة، وطالبوا برحيل الجنود الروس واعتبروا أنهم محتلين، لينسحب بعدها الوفد الروسي على الفور”.
وتوافد العشرات من أبناء محافظة السويداء إلى دوار المشنقة، وسط المدينة، صباح يوم الأحد الماضي، للمشاركة في الدعوة إلى الاحتجاجات، فيما توقفت حركة السير على الطريق المحوري، حيث اجتمع المحتجون.
وأوضحت المصادر “أنّ المحتجين تجمعوا أمام مبنى السرايا، واقتحموه، ومزقوا صورة بشار الأسد المعلقة على شرفة المحافظة”.
وذكرت المصادر “أنّ سيارة تابعة للأجهزة الأمنيّة أقدمت على رمي قنبلة صوتيّة بين المحتجين، أمام مبنى المحافظة أثناء مرورها من المكان، ليرد المحتجون بتوقيف السيارة وحرقها”.
ولفتت إلى “أنّ عناصر الأجهزة الأمنيّة حاولوا إبعاد المحتجين عن مبنى السرايا بإطلاق النار عليهم، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح”.