أخبار - دوليةشريط آخر الأخبار

السيناتور غراهام: يجب أن لا نوكل أمن أميركا القومي لتركيا

Yekiti Media

انتقد عدد من السياسيين الأميركيين قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا مما يهدد المنطقة الكُـردية، وقوات سوريا الديمقراطية  المتمركزة هناك بهجوم تركي وشيك.

وفي هذا السياق، قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام على حسابه في “تويتر” إن الكونغرس سيتبنى عقوبات ضد تركيا إذا غزت سوريا وسيطالب بتجميد عضويتها في الناتو إذا هاجمت الأكراد في سوريا.

وشدد على أن تركيا لا تملك إمكانية منع داعش من الظهور مجدداً في سوريا، موضحاً أن هدفها الأساسي هو قتال الأكراد. وندد غراهام بالتخلي عن الحليف الكُردي و”بتعهيد” حماية مصالح الولايات المتحدة الأمنية لتركيا.

وفي وقت سابق من اليوم، كان غراهام قد كتب على “تويتر”: “لا أعرف كل التفاصيل المتعلقة بقرار الرئيس ترامب بشأن شمال سوريا. أنا أقوم بالتحقق من هذا القرار بالتواصل مع وزير الخارجية مايك بومبيو. وإذا كانت التقارير الصحفية دقيقة، فهذه كارثة في طور الإعداد. وسوف تتسبب بعودة داعش، وتجبر الأكراد على الانحياز مع الأسد وإيران”.

واعتبر غراهام أن الهجوم الذي تلوح له أنقرة على الأكراد في شمال شرق سوريا “سيدمر علاقة تركيا بالكونغرس الأميركي”، مضيفاً بأنها “ستكون وصمة عار على شرف أميركا لتخليها عن الأكراد”، حسب تعبيره.

وشدد غراهام انه إذا مضى ترمب قدماً في هذه الخطة سوف يعرض مجلس الشيوخ مشروع قرار معاكس ويطلب إلغاء قرار الرئيس الأميركي، متوقعاً أن تحظى هكذا خطوة بدعم قوي من الحزبين.

انعكاسات القرار.. أبعد من سوريا

بدوره، قال السيناتور الجمهوري مايك روبيو على حسابه في “تويتر” تعليقاً على قرار ترامب بالانسحاب من سوريا: “إذا كانت التقارير حول انسحاب الولايات المتحدة في سوريا دقيقة، فقد ارتكبت إدارة ترامب خطأً فادحاً سيكون له انعكاسات أبعد من سوريا”.

من جهته، انتقد بريت ماكغورك، المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى التحالف الدولي ضد داعش، في تغريدة له، استراتيجية الرئيس الجديدة في شمال سوريا، معتبراً أنها “متهورة”.

بدورها، هاجمت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة السابقة في مجلس الأمن قرار الانسحاب الأميركي وقالت على حسابها في “تويتر” تحت هشتاق “تركيا ليست صديقنا”: “يجب أن ندعم دائماً حلفاءنا، إذا كنا نتوقع منهم دعمنا. لقد كان للأكراد دور فعال في قتالنا الناجح ضد داعش في سوريا. تركهم للموت هو خطأ كبير”.

في سياق متصل، تصدر هشتاق ISIS “داعش” تويتر اليوم الولايات المتحدة، وندد سياسيون وخبراء بقرار الإدارة الأميركية منح تركيا الضوء الأخضر لقتال قوات سوريا الديمقراطية التي اعتمدت عليها أميركا في هزيمة داعش.

بدورها، وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” موافقة البيت الأبيض على عملية عسكرية تركية كبرى ضد الأكراد بـ”التحول الكبير”.

وبحسب الصحيفة، “يتعارض قرار الرئيس ترامب مع توصيات كبار المسؤولين في البنتاغون ووزارة الخارجية الذين سعوا للحفاظ على وجود صغير للقوات الأميركية في شمال شرق سوريا لمواصلة العمليات ضد داعش وللحفاظ على ميزان القوة في وجه إيران وروسيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى