الشابة الكُـردية “جيلان طاهر” تنال الشارة الدولية وستشارك في تحكيم نهائيات كأس العالم القادمة
يكيتي ميديا
منح الاتحاد الدولي لكرة القدم ‹الفيفا›، الكُـردية السورية جيلان طاهر، الشارة الدولية للتحكيم بكرة القدم لتكون بذلك أول كُـردية سورية تنالها في التاريخ.
وحكّمت طاهر العديد من المباريات للسيدات والرجال على الصعيدين المحلي والإقليمي في السويد وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، وحققت تقييماً عالياً من الاتحاد الدولي، لتنجح في أن تكون أول كُردية سورية تنخرط في مجال التحكيم الدولي.
وجيلان طاهر من مواليد مدينة قامشلو كُـردستان سوريا وتقيم مع عائلتها في السويد، جيلان طاهر، وهي ابنة لاعب نادي الجهاد الشهير (جهاد أبو جيم).
وبدأت مشوارها كحكم للساحة في المباريات المحلية قبل منحها هذه الشارة التي أعطتها فرصة التحكيم في نهائيات كأس العالم للسيدات، العام القادم.
جيلان مرت بمراحل تحكيمية في “السويد” قبل أن تنال الشارة الدولية، تقول في حديثها مع سناك سوري: «خضت تحدي على الصعيد المحلي ووالإقليمي لإثبات الذات والحصول على الشارة الحلم، وقمت بتحكيم مباريات محلية في السويد وأخرى في “إيطاليا، ألمانيا، فرنسا” للسيدات والرجال، وحصلت على تقييم ممتاز من الاتحاد الدولي ونجحت في أن أكون أول سورية تنخرط في مجال التحكيم الدولي».
حصول جيلان التي تحمل الجنسية السويدية على هذه الشارة، منحها فرصة التحكيم في نهائيات كأس العالم للسيدات العام القادم، تقول “طاهر”:«سعيدة جداً أنني سأقوم بتحكيم المباريات النهائية كحكم راية، هذا حلم لطالما انتظرته».
جيلان تحدثت أيضاً عن قيادتها لمباريات كثيرة في “السويد” بدءاً من عام 2009 كحكم للساحة، والعام 2014 كان التخصص في التحكيم كحكم للراية، طبعاً في جميع الفئات والمراحل، سواء الدوري الممتاز، أو الكأس والسوبر، ومستمرة في التحكيم بالسويد، وقيادة أصعب المباريات.
هواية “جيلان” المفضلة منذ الصغر هي الرياضة التي استمرت في ممارستها بعد أن غادرت مدينتها “القامشلي” باتجاه السويد عام 1997 وعمرها 12 عاماً، حيث استمرت كلاعبة لكرة القدم في فريق السيدات، وبعدها مدربة لتلك اللعبة و حصلت على عدة شهادات تدريبية وطب رياضي مؤكدة أن توجهها إلى ميدان التحكيم يعود للتشجيع والدعم من والدها، الذي مارس المهنة لسنوات طويلة.
وكالات