الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان تكشف حصيلة الانتهاكات في سوريا خلال كانون الأول
أصدرت الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، تقريرها الشهري الخاص الذي يرصد حالة حقوق الإنسان في سوريا، واستعرضت فيه حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا خلال شهر ديسمبر\كانون الأول الماضي 2021.
وسجل التقرير، في كانون الأول مقتل 69 مدنياً، بينهم 16 طفلاً و7 نساء، النسبة الأكبر منهم على يد جهات أخرى، كما سجل مقتل 7 أشخاص بسبب التعذيب، إضافة إلى مجزرة واحدة، وذلك على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.
ووفقاً للتقرير، فإنّ ما لا يقل عن 242 حالة اعتقال تعسفي/احتجاز بينها 4 أطفال و4 سيدات قد تم تسجيلها على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا في كانون الأول، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظتي ريف دمشق وحلب.
وبحسب التقرير، شهد كانون الأول ما لا يقل عن 2 حادثة اعتداء على مراكز حيويّة مدنيّة، كانت 1 منها على يد قوات النظام، و1 على يد قوات سوريا الديمقراطيّة.
جاء في التقرير، أنّ كانون الأول شهد استمرار العمليّة العسكريّة التي تشنّها قوات الحلف السوري الروسي على منطقة إدلب في شمال غرب سوريا منذ منتصف العام الجاري 2021 والتي انخفضت خلالها وتيرة الهجمات الأرضيّة لقوات النظام السوري. كما واصل سلاح الجو الروسي هجماته بين الحين والآخر على مناطق في شمال غرب سوريا.
وبحسب التقرير، استمرت في كانون الأول الاشتباكات بشكل متقطع بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطيّة في القرى التابعة لناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطيّة، باستخدام الأسلحة الثقيلة، دون حدوث تغير في توزع مناطق السيطرة.
وعلى صعيد التفجيرات، رصد التقرير في كانون الأول عدة تفجيرات بعبوات ناسفة في محافظة درعا وفي ريف حلب وفي مدينة سري كانييه بريف الحسكة. كما سجل استمراراً في وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام ومخلفات الذخائر في محافظات ومناطق متفرقة في سوريا، جلها في أرياف دير الزور وإدلب وحماة.
وبلغت حصيلة ضحايا الألغام في كانون الأول 10 مدنياً بينهم 4 أطفال.
ورصد التقرير عمليات اغتيال لمدنيين في قرى وبلدات ريف دير الزور على يد مسلحين لم يتمكن التقرير من تحديد هويتهم لكن أعتقد أنهم يتبعون لتنظيم داعش. كما سجل عمليات اغتيال على يد أشخاص لم يتمكن من تحديد هويتهم في محافظة درعا وإدلب والسويداء، إضافة لاستمرار عمليات الاغتيال في مخيم الهول.