الشبيبة الثورية تخطف 5 قاصرين من كوباني و الشيخ مقصود
Yekiti Media
ارتفعت وتيرة خطف القاصرين من قبل تنظيم الشبيبة الثورية التابع لحزب العمال الكُـردستاني في مناطق سيطرة قوات سـوريا الديمقراطية في كُـردستان سوريا، وشمال سوريا، وسط نداءات من عوائل المختطفين يطالبون فيهــا بإعادة أبنائهم إلى منازلهم، وحصلت يكيتي ميديا على عدة مقاطع فيديو لتلك العوائل.
ففي مدينة حلب قام عناصر الشبيبة الثورية/ جوانن شورشكر بخطف القاصرة “ديالا عليكو”، مواليد 2010، بتاريخ 3 نيسان 2025، من حي الشيخ مقصود بحلب، واقتادوها إلى معسكرات التجنيد.
وتنحدر القاصرة المختطفة قرية ميركان التابعة لناحية ماباتا بعفرين، والداتها منار الجاسم.
وفي مدينة كوباني خطف التنظيم القاصر كاميران حمو إسماعيل 13 عاما اصغر في الثاني من نيسان الجاري من قرية عرنة.
وفي مدينة أيضا خطف عناصر التنظيم القاصرة حنان عبدالرحمن عبدو وهي نازحة من عائلتها من منطقة عفرين، لمتابعة الفيديو (أضغط هنا)
وبتاريخ 17 آذار 2025، أقدمت الشبيبة الثورية على اختطاف الطفلة نيروز مصطفى حملو (15 عامًا) من منزلها في قرية متين في كوباني ، واقتادتها إلى جهة مجهولة بهدف تجنيدها قسرًا.
نيروز تنتمي لعائلة فقيرة ومُنهكة، إذ أن والدتها سلوى تعاني من الشلل النصفي وتعتمد اعتمادًا كاملاً على نيروز في حياتها اليومية، بعد أن فقدت ابنتها الأخرى ليلى سابقًا جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش.
وفي نداء إنساني، ناشد أحمد سعدون، وهو نازح من كوباني إلى مدينة الرقة، الجهات المعنية وعلى رأسها قائد قسد مظلوم عبدي، من أجل إعادة ابنه القاصر فرهاد أحمد سعدون، المولود في 10 نيسان 2008، والذي يُعد المعيل الوحيد لعائلته التي تعاني من أوضاع معيشية وصحية صعبة.
فرهاد، الذي اضطر والده لإرساله إلى “الرحبة” التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) أملاً بالحصول على دعم أو فرصة أفضل، قيل له بعد فترة إن ابنه التحق بـ”دورة خاصة” مدّتها 3 أشهر، وإنه سيتمكّن من زيارته كل يوم جمعة ليتم تجنيده لصالح تنظيم الشبيبة الثورية.
في تصريح على مواقع التواصل ، قال أحمد سعدون: “ابني هو كل ما أملك… هو من يعيلنا بعد أن اشتد مرض والدته. لم أعد أملك شيئًا سوى صراخي بجانب سريرها، أتوسل الناس أن يساعدوني في استعادته.”
ويضيف بحسرة: “نُقلنا من مكان إلى آخر، ننتظر مساعدة لا تأتي، وبدلاً من الأمل… فقدت ابني. ما ذنبه؟ وما ذنب والدته التي تصارع المرض على فراشها؟”
لمتابعة فيديو النداء (أضغط هنا)
يكيتي ميديا كانت قــد وثقت الحالات التالية خلال أقل من شهر وهي:
- روشن مصطفى إبراهيم من قرية كوبرلك بريف كوباني للمزيد (أضغط هنا)
- الشقيقتان مريانه وسيلا من مدينة قامشلو، للمزيد (أضغط هنا)
- خناف عبدالله شيخو من مدينة الحسكة، للمزيد (أضغط هنا)
- إبراهيم خليل همك من منطقة كوباني للمزيد (أضغط هنا)
- رحاب يوسف شيخو من منطقة كوباني، للمزيد (أضغط هنا)
- روسيل محمد عبدي من منطقة كوباني، للمزيد (أضغط هنا)
- ملك كاوا عبدو من حي الشيخ مقصود بمحافظة حلب للمزيد (أضغط هنا)
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطيّة مظلوم عبدي، قد وقّع مع ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، سنة 2019 خطة للالتزام من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 وعدم استخدامهم في الأعمال العسكريّة.
يهدف تنظيم جوانن شورشكر/ الشبيبة الثورية من خطف القاصرين، بحسب المراقبين إلى غسل أدمغة الأطفال وفق أيدلوجيات حزب العمال الكُـردستاني، لتجنيدهم في صفوف الحزب عسكرياً.
