الشرطة العسكريّة الروسيّة تخيّر أهالي درعا بين الضربات الجويّة أو تهجير ستة أشخاص مع عائلاتهم
طالبت الشرطة العسكريّة الروسيّة، أمس الإثنين، أهالي المنطقة الغربيّة من درعا، بتهجير عدد من أبناء المنطقة نحو الشمال السوري، مهددةً باستخدام سلاح الجو في حال عدم الرضوخ لمطالبها.
وقالت وسائل إعلام محليّة “إنّ التهديدات الروسيّة جاءت خلال جولة المفاوضات التي جرت يوم أمس في حي ضاحية درعا بينها وبين أعضاء اللجنة المركزية بالمنطقة الغربية من درعا، وبحضور ضباط من الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري”.
كما أشارت إلى “أنّ الشرطة العسكريّة الروسيّة أصرّت خلال الاجتماع على مطلب تهجير ستة أشخاص من أبناء الريف الغربي مع عائلاتهم”، مبينةً “أن من بينهم (محمد جاد الله الزعبي وإياد الغانم من بلدة اليادودة، ومحمد قاسم الصبيحي المعروف باسم (أبو طارق الصبيحي) من بلدة عتمان، ومحمد إبراهيم الشاغوري الملقب بـ (أبو عمر الشاغوري) من المزيريب، وإياد جعارة من تل شهاب”.
وذكرت “أنّ المهلة التي أعطتها الشرطة الروسيّة لتنفيذ مطالبها بتهجير العائلات نحو الشمال السوري تنتهي يوم الخميس القادم الموافق 28 يناير/ كانون الثاني الجاري”.
ونوّهت إلى “أنّ ضباط الفرقة الرابعة، العميد غياث دلّة، واللواء علي محمود، طالبا خلال الاجتماع ذاته بالسماح لعناصر الفرقة الرابعة بدخول قرى وبلدات الريف الغربي للبحث عن عناصر من تنظيم داعش، والتموضع في المراكز التي كانت للنظام السوري سابقاً في المنطقة”.
وأكّدت “أنّ الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري لازالت تستقدم تعزيزاتها العسكريّة نحو الجنوب السوري”، موضحةً أنه “وصل رتل عسكري يوم أمس الإثنين إلى درعا، يحوي دبابات و4 من راجمات الصواريخ من نوع غراد، تمركز في حي الضاحية وحاجز السرو المطل على قرى المزيريب وعتمان بريف درعا الغربي، بحسب تجمع أحرار حوران”.