أخبار - دولية

الضابط الذي نافس الأسد على شهرته طلب من جنوده الانسحاب من إدلب واعترف بقوة المعارضة

يكيتي ميديا – Yekiti media
يعتبر العقيد في قوات نظام بشار الأسد سهيل الحسن الملقب بـ”النمر”، من أكثر الضباط منافسة لبشار الأسد على الشهرة بين مؤيديه الذين يتغنون بتحركاته على الأرض وانتقاله بين الجبهات المشتعلة في العديد من المدن السورية.
وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صفحات مؤيدة لـ”النمر” تنشر صوره وتتبجل به. وكانت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية قد تحدثت في وقت سابق عن بروز “النمر”، معتبرةً أن شعبيته بلغت حداً يقلق بشار الأسد، متوقعة أن تودي شهرته إلى التخلص منه.
اللافت أن العقيد “النمر” في معارك إدلب تصرف بما يدل على الجبن وقلة الحيلة أمام التقدم الكبير لقوات المعارضة التي سيطرت على كامل المحافظة السبت الماضي. حيث أكد الناشط الإعلامي “هادي العبد لله” أن قوات المعارضة استطاعت التنصت على مكالمات التواصل بين “النمر” وقوات النظام في إدلب.
وقال “العبد لله”: “استطاع الثوار التنصت على مكالمات سهيل الحسن (النمر) الذي قال حرفياً لقواته في إدلب، إن إدلب ستسقط ولا نستطيع أن نفعل شيئاً ولا نستطيع أن نرسل تعزيزات لأن قوات المعارضة أقوى منا”.
إن إدلب ستسقط ولا نستطيع أن نفعل شيئاً ولا نستطيع أن نرسل تعزيزات لأن قوات المعارضة أقوى منا.
وأضاف “العبد لله” إن “إدلب تحررت بدماء شهدائنا الذين تجاوز عددهم ثمانين شهيداً بينهم أفضل قائد عسكري في حركة أحرار الشام اسمه أبو جميل بنش. والنظام استمات قبل التحرير في ضرب الثوار. ضرب بنش بالكيماوي وأغارت طائراته عشرات المرات على مواقع الثوار حول ادلب كي يمنع سقوطها. لكنه فشل”.
وليست هذه المرة الأولى التي يأمر فيها ضباط كبار من نظام الأسد جنودهم بالانسحاب من أرض القتال خلال المعارك. ونشرت “السورية نت” الأسبوع الفائت وثيقة مسربة من فرع الأمن العسكري في حمص، تكشف كيف أعطى ضباط في قوات النظام عناصره أوامر بالانسحاب من مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة شمال سورية ما أدى إلى سقوطها في يد عناصر ما يسمى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت قوات المعارضة بسطت سيطرتها الكاملة على محافظة إدلب في 28 مارس/ آذار الجاري، بعد معارك عنيفة استمرت 4 أيام، ومني خلالها النظام بخسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وتعد محافظة إدلب هي الثانية بعد الرقة التي خرجت عن سيطرة قوات النظام.
السورية نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى