شريط آخر الأخبارلقاءات وحوارات

الفنان خالد حسين: الرسالة التي أحملها معي لكلّ العالم هي المعاناة والمأساة الإنسانية التي يعيشها الإنسان في الحرب

يكيتي ميديا

الفنان خالد حسين مواليد حلب عفرين 34عاماً تعوّدت يداه الألفة مع الألوان منذ صغره حتى بلغ مرحلة الشباب، التحق بمعهد الفنون الجميلة في حلب عامي 2009- 2007، هاجر كغيره للبحث عن حياة أفضل في سنة 2015وهنا بدأ بالإبداع على عكس ماكان عندما كان في الوطن وخاصةً أنّ أعماله ونشاطاته في مجال الرسم كان محدوداً، أولى مشاركاته كانت في ألمانيا RodgauArtهذا الملتقى الذي ضمّ مجموعة كبيرة من الفنانين، وكانت له معارض عدة في أعوام 2016،2017,2018

توجّهنا إلى فناننا المبدع في موقع يكيتي ميديا لنسأله بأنّ الفنان كغيره من فئات الشعب الكُردي حامل رسالة ماهي رسالتك التي تحملها أنت كفنان لنقل انتقلت نوعاً ما للعالمية؟

ج- الرسالة التي أحملها معي لكلّ العالم هي المعاناة والمأساة الإنسانية التي يعيشها الإنسان في الحرب، في كلّ لوحةٍ وجعٌ ومن ثم ينبقق الأملّ رغم كلّ شيء

رسالتي هي السلام لنقل أسلوب يشبه ذلك.

س2: الأنتقال من واقع بسيط وهادىء ومغيّب عنه الكثير من ماهو طبيعي ومُتاح في مجتمعٍ آخر منفتحٍ.،هل سهّلَ أو كان سبباً لانطلاقة فنانٍ مبدعٍ كحضرتك ؟

ج2- المكان والمحيط له تأثير كبير على الإنسان بشكلٍ عامٍ، نعم وخاصةً إذا كنت فناناً لأنه يحتاج إلى تنمية واهتمام وحرية،و المجتمعات هي مَنْ تخلق المبدعين في كلّ المجالات ولعلّ هذا كان سبب انطلاقي

س3- الإرث الكُردي غنيٌ مدجّجٌ بالأساطير والحكايا المغربية، هل تأثّرت ريشتك بما خزنته ذاكرتك الشعبية لترسم بعضها في البعض من لوحاتك؟

ج3- نعم تماماً كلّ فنان له طابعه الخاص قد يترك أثراً من تراثه، في كلّّ لوحةٍ تركت أثراً دافئاً من تراثنا الكُردي وملامح الوجوه

س4- تبقى القضية الكُردية سلسلة من الألم والسقم تسافر وتغترب مع روح كلّ مغتربٍ،هل استطاعت تغريبة الكُرد أن تهيمن على مجمل أعمالك وإن كان فبما جسدت ريشتك تلك التغريبة( لوحة آو موضوع محدّد)

ج4- عندما أرسم أكون حرّاً لا أميل إلى طرفٍ أو أكون أجسّد أحداً أكون ذاتي تماماً، أنقل المعاناة أو المشهد كما أشعر، كما أعيش الحالة في أي بلد سواء كان من بني جلدتي أو من أخرى، لكن تراجيديا شعبنا الكُردي لها أثرها الكبير في داخلي فهي آزلية. ليس لدي عمل محدّد بل هناك أعمال تحاكي تلك الأرواح

س5- كلمة توجّهها.لأبناء جلدتك الهائمين في أصقاع الأرض، كيف يكون بناء الذات الكُردية وبكلّ شفافيتها وبما تحمله من وهنٍ وقهرٍ وسط العالم البعيد كلّ البعد عن واقعنا الصعب.

ج4- إذا وقعت انهضْ لاتنكسرْ ولاتستسلمْ أبداً للانكسارات ذلك يجعلك في مكانٍ مظلمٍ لا قيمة لك فيه.

تمنياتي لكم بالأمن والسلام.. دمتم بخير

من لوحات الفنان خالد حسين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى