أخبار - دوليةشريط آخر الأخبار

الفيروس المميت يرعب الصين.. غلق 8 مدن بعد وفاة 25 شخصا

Yekiti Media

أعلنت اللجنة الوطنيّة الصينيّة للصحّة، الجمعة، أنّ عدد الوفيّات جرّاء فيروس كورونا المستجدّ في الصين بلغ 25، مع ارتفاع عدد الإصابات المؤكّدة إلى 830 حالة.

كما أوضحت أن السلطات تقوم أيضاً بفحص 1072 حالة، يُشتبه بأنّها جزء من هذا الوباء الذي ظهر في مدينة ووهان الصينيّة.

إلى ذلك، وسّعت الصين عمليات إغلاقها غير المسبوقة الواسعة، لتشمل حوالي 25 مليون شخص الجمعة لمحاولة احتواء الفيروس المميت. وأغلقت ما لا يقل عن ثماني مدن – ووهان، إيزو، هوانغقانغ، تشيبي، قيانجيانغ ، جينجيانغ، جينغمن وشيانتاو – جميعها في مقاطعة هوبى بوسط الصين، حيث يتركز المرض.

كما أعلنت ووهان، التي لديها غالبية الحالات، أنها ستبني مستشفى خاص يتسع لنحو 1000 سرير على غرار منشأة شيدتها بيجين خلال وباء السارس. سيتم بناء المستشفى على مساحة 25 ألف متر مربع ومن المقرر الانتهاء منه في 3 فبراير / شباط، حسبما ذكرت السلطات البلدية.

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّه “من المبكر جداً” اعتبار فيروس كورونا المستجدّ الذي ظهر في الصين، وبدأ بالانتشار في العالم “حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف “لا يخطئن أحدكم الأمر، إنها حالة طوارئ في الصين، لكنها ليست بعد حالة طوارئ صحية عالمية. قد تصبح كذلك”. وأضاف أنّ لا دليل حتى اليوم على انتقال العدوى من إنسان لآخر خارج الصين.

كما قال “نعلم أن هناك انتقالاً للعدوى من إنسان إلى إنسان في الصين، لكن يبدو أنّ الأمر يقتصر حتى الآن على مجموعات أسرية وعلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعتنون بالمرضى المصابين. ليس هناك أيّ دليل على انتقال العدوى من إنسان لآخر خارج الصين، لكنّ هذا لا يعني أنّ هذا الأمر لن يحدث”.

حجر صحي على ووهان

واتخذت الصين تدابير قصوى لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ الذي بدأ بالانتشار في العالم، حيث فرضت في البداية حجراً صحياً فقط على مدينة ووهان، مصدر الوباء، بالإضافة إلى مدينتين مجاورتين، اعتباراً من الخميس.

ووصل المرض وهو من سلالة فيروس “سارس” (متلازمة الالتهابات التنفسية الحادّة) إلى دول آسيوية عدة وحتى الولايات المتحدة حيث تمّ تسجيل بعض الإصابات.

يذكر أن الوباء هو نوع جديد من فيروس كورونا وهي سلالة تضمّ عدداً كبيراً من الفيروسات التي قد تؤدي إلى أمراض على غرار الزكام، إنما أيضاً إلى أمراض أخرى أكثر خطورة مثل السارس.

كما يشار إلى أن منظمة الصحة لا تعلن حالة الطوارئ العالمية إلا في حالات وبائية نادرة تتطلب استجابة دولية حازمة، مثل إنفلونزا الخنازير “إتش 1 إن 1” عام 2009 وفيروس “زيكا” عام 2016 وإيبولا الذي اجتاح قسماً من غرب إفريقيا بين عامي 2014 و2016 وجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى