الكلمة التي ألقاها ممثل حزب يكيتي الكردي في سوريا مروان سليمان عضو اللجنة السياسية في مظاهرة هانوفر للأحزاب الكردية و الكردستانية

وقف القتل الجماعي في كردستان!
أيتها الأخوات أيها الأخوة
تحية كردية ملؤها الإتفاق و المحبة و العمل معاً ، هدفها حماية الشعب الكردي من الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها منطقتنا من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة التي تريد السيطرة عليها و محو الأثار الكردية، و لكنهم ينسون بأنهم يصطدمون بجدار صلب يحاربون شعباً يستطيع الصمود و يجيد القتال في الظروف الصعبة حفاظاً على شعبهم و حماية أرضهم، فألف تحية لمن قاد مفاوضات دهوك متمثلاً بالرئيس مسعود البارزاني، و ألف تحية للأنامل التي وقعت الإتفاقية و نتمنى أن تكون بادرة خير على الشعب الكردي، كما أننا نبعث التحية لبرلمان أقليم كردستان الذي وافق على مد المقاومين في كوباني بالسلاح و العتاد و الجنود.
أيتها السيدات و السادة:
فكما أن النظام السوري و الجماعات الإرهابية وجهان لعملة واحدة وواجب على الجميع إدانتهما و من يغض الطرف عن أعمال هذه الجماعات الإرهابية و يساندهم فهو شريك للنظام السوري في قتل الشعب السوري و من يغض الطرف عن جرائم النظام السوري فهو شريك للجماعات الإرهابية في قتل الشعب السوري.
إننا هنا اليوم من أجل مدينة كردية أخذت نصيبها من الدمار و الخراب على يد المجموعات التي تريد أن تنهي الوجود الكردي في المنطقة و هذا يتم أمام مرأى بعض الدول الإقليمية التي تدعم هؤلاء الإرهابيين بالمال و السلاح و تسهل لهم العبور إلى مناطق القتال خدمة لأجندات دولهم و أنظمتهم و لما يحملون الحقد و الضغينة للشعب الكردي في كل مكان. و لكن المدينة الصامدة خذلت الأعداء و أهدتهم إتفاقية دهوك ووحدت الشعب الكردي و وحدت صفوفه في القتال جنباً إلى جنب ضد هؤلاء الإرهابيين سواء كانوا محليين أو عابري الحدود، نعم إنها مدينة كوباني الصامدة التي بقيت و سوف تبقى عصية و شوكة في حلق الأعداء و الحاقدين و سوف تعود قريباً شنكال أيضاً إلى حضن الوطن الأم و التي لن ننسى آلامها و مجازرها و سبيي نسائها و عطش أطفالها و جوعهم و تهجيرهم ما دام فينا دم يجري في عروقنا، و ها هم بيشمركة كردستان يحققون الإنتصار تلوى الإنتصار على جميع جبهات القتال و بمساعدة القوات الجوية للتحالف الدولي. فالشعب الكردي اليوم لم يعد لوحده بل له أصدقاء في العالم و بيشمركة أوفياء يدافعون عنه و كل ذلك بفضل القيادة الحكيمة و الشجاعة في أقليم كردستان و بفضل تلاحم جميع القوى على الأرض .
إننا هنا اليوم و مطالبنا من القوى العالمية و المحبة للحرية و السلام من خلال هذا التجمع التجمع و الإعتصام هو
1- مساعدة المقاتلين الكرد في كوباني لأنهم في حاجة ماسة للدعم من المجتمع الدولي.!
2- ندعو المجتمع الدولي و الحكومات و مجتمعاتها المدنية لدعم قوات المقاومة في كوباني و حمايتها!.
3- اتخاذ اجراءات ضد الدول و الاشخاص الذين يساعدون داعش مثل العقوبات الإقتصادية و الحصار لتجفيف منابع القوى الإرهابية كتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية!.
4- الدفاع و المقاومة عن كوباني يعني الدفاع عن الحرية و القيم الإنسانية!.
الأحزاب و المنظمات الكردية و الكردستانية على الساحة في مدينة هانوفر
25.10.2014