أخبار - سوريا

الكهرباء… إحدى وسائل ضغط النظام على حزب الاتحاد الديمقراطي PYD

يكيتي ميدياYekiti Media

يعاني أهالي مدينة عامودا وريفها الأمرين منذُ بداية فصل الصيف وخلال شهر رمضان المبارك بسبب انقطاع التيار الكهربائي, والذي يصل في أغلب الأيام إلى 22 ساعة انقطاع يومياً في ظل درجات الحرارة المرتفعة وساعات الصيام الطويلة.
في بداية شهر رمضان كان وضع التيار الكهربائي جيداً مقارنة مع باقي أشهر السنة بحسب مراسلنا في مدينة عامودا والذي أضاف أن مع مرور الأيام بدأت تلك الساعات بالتقلص ليصل التقنين لساعتين كهرباء لكل قسم من المدينة والتي قسمت إلى قسمين.
نجاح إبراهيم أحدى مواطنات مدينة عامودا أوضحت لموقعنا أن الكهرباء لا تصلهم إلا ساعتين في اليوم وعلى الأغلب تكون بعد الإفطار مباشرة, أو بعده بساعتين حسب توزيع محطة الكهرباء والتي قسمت المدينة إلى قسمين.
إبراهيم أفادت في معرض حديثها أنهم يشقون هذه السنة وهم صائمون بسبب ساعات النهار الطويلة ودرجات الحرارة المرتفعة دون كهرباء, الأمر الذي يحرمهم من وسائل التكييف والمياه الباردة قائلة” هناك بعض المقتدرين يملكون مولدات خاصة لكن قسم من أهالي المدينة يعانون الأمرين في هذا الشهر الفضيل مضطرين إلى شراء ألواح الجليد بأسعار مرتفعة”.
وللوقوف على هذه المشكلة المستعصية منذ سنوات التقت يكيتي ميديا بأحد موظفي مديرية كهرباء الحسكة والذي أوضح أن النظام السوري هو الآمر الناهي في توزيع الكهرباء وتزويد منطقة دونها غيرها.
الموظف ذاته أوضح أن النظام بدأ بتزويد أحياء حلب الشرقية بالكهرباء منذُ أن سيطر عليها جيشه هذا الشتاء مشيراً أن كهرباء محطات وسدود سوريا يتحكم بها النظام وهو يوزع حسب ما تقتضيه مصلحته.
في السياق ذاته أفاد المصدر ذاته أن المشاكل الأخيرة بين النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية انعكست سلباً على كهرباء المحافظة والتي يستخدمها النظام كإحدى وسائل الضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
يذكر أن هيئة الطاقة لإدارة PYD كانت قد فرضت على أصحاب المولدات الخاصة في عامودا بإزالة مولداتهم, وركبت قواطع 6 أمبير لكل بيت على أمل أن تزود يومياً المدينة بساعات من الكهرباء لكن دون أن تنفذ وعودها تلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى