الكهرباء في ريف عامودا وتل براك…لناس وناس
تعيش قرى بلدة تل براك جنوبي مدينة قامشلو، إلى جانب قــرى ريف عامودا الجنوبية المتاخمة لطريق م 4 بدون كهرباء وبدون مياه الشرب بعد قطع إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي الكهرباء عنها قبل نحــو شهرين.
ومن تلك القرى، كركي كري، كرمسين، عامر، عنز وغيرها من عشرات القــرى.
مصدر محلي قال ليكيتي ميديا إنّ تلك الإدارة قامت بقطع “فاز” عن الشبكة و بالتالي قطع الكهرباء عن أبار المياه التي تحتاج إلى ثلاثة “فاز” ، لافتاً إلى أنّ إيصال التيار لساعة واحدة لا يكفي أبداً من أجل الأعمال اليومية لا سيما تلك المتعلقة بالمياه.
وأشار إلى أنّ المحسوبين على إدارة الاتحاد الديمقراطي في المنطقة لم يقطع عنهم التيار الكهربائي كما باقي القرى.
ولفت إلى أنّ الآبار المغذية للحقول الزراعية توقّفت عن العمل وبالتالي سيلحق الضرر بالموسم الزراعي لعدم حصولهم منذ سنتين على مخصصات المازوت بحجة أنّ رخص الآبار هي رخص كهربائية.
ونوّه إلى شراء الأهالي للمياه عبر الصهاريح وبمبالغ مالية كبيرة شأنهم في ذلك كأهالي مدينة الحسكة.
تشهد أغلب المناطق الخاضعة لسيطرة إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي شحاً في المازوت وقطعه عن مولدات كهرباء الأمبيرات، لاسيما في قامشلو والحسكة وعامودا، كما وتشهد محطات الوقود طوابير بمئات السيارات للحصول على المازوت، إلى جانب أزمة الغاز المنزلي والخبز وغيرها من الحاجات الأساسية للمواطنين.
يُذكر أنّ قرى منطقة آليان قطعت عنهم الكهرباء التي كانت تتغذى من خط البترول لنحو شهرين، وتمّ إيصال الكهرباء لأربع ساعات في اليوم الواحد قبل نحو أسبوع.