الكهرباء متوفرة في الحسكة دون أن يراها المواطن … أين تذهب لا أحد يعلم
يكيتي ميديا- الحسكة
بعد مضي أكثر من عام على سيطرة قوات سورية الدّيمقراطيّة على سدّ تشرين المولِّد للطاقة الكهربائيّة، لا يزال يعتمد مواطني المدن الكرُديّة على مولّدات الطاقة لإنارة منازلهم ومدنهم.
من جهتها مديريّة الكهرباء في الحسكة التّابعة للإدارة الذاتيّة المعلنة من قبل حزب الاتحاد الدّيمقراطيPYD وعدت مواطني الحسكة بتوفير ساعات جیّدة من الكهرباء ولكن دون التنفيذ حتّى الآن.
نسرين أومري مواطنة من حيّ العزيزيّة أفادت ليكيتي ميديا “تجوَّل جابي الكهرباء في حيّ العزيزيّة وأخذ من كل منزل مبلغ 1000ليرة سوريّة عن شهرين بحجّة توفير الكهرباء 12ساعة في اليوم”.
وأضافت أومري “منذ دفعنا المبلغ المالي لم نعد نرى الكهرباء إلّا ساعة واحدة كلّ يومين وأحياناً لا نراها لعدّة أيّام”.
من جهته المهندس (م.أ) أفاد لموقعنا “الكهرباء متوفّرة وتوجد كميّات كافية ولا أدري أين تهدر هذه الكهرباء وحتى الكميّات التي تصل للحسكة تكون ضعيفة ومتقطّعة”.
وأضاف المصدر ذاته إنَّ سدّ تشرين يولّد 630 ميغا واط وتولّد محطة السّويديّة 150 ميغا واط في حين حاجة كامل محافظة الحسكة تبلغ 500 ميغا واط تقريباً تكفيها لمدة 24 ساعة متواصلة”.
جدير بالذكر إنّ سدّ تشرين يقع على نهر الفرات في ريف مدينة منبج في محافظة حلب وغاية بناءه كانت توليد الطاقة الكهربائيّة, يبعد سدّ تشرين عن حلب 115كم و80كم عن الحدود التركية, وبلغت تكلفة المشروع 22 مليار ليرة سوريّة, كما يحتوي مشروع سدّ تشرين على 6 مجموعات توليد استطاعة كل منها 105 ميغا واط والاستطاعة الإجماليّة له 630 ميغا واط.