
المالكي يخالف العراقيين ويـرحب بصفقة ميليشيا حزب الله مع تنظيم “داعش”
Yekiti Media
موجة غضب عارمة في بغداد ومطالبات بإيقاف تصدير عناصر التنظيم نحو الحدود العراقية
مخالفاً الإجماع العراقي، رحب نائب رئيس الجمهورية وزعيم ائتلاف دولة القانون نــوري المالكي بالاتفاق الذي أبرمه حــزب الله اللبناني مع تنظيم داعش الإرهابي.
المالكي المعروف بقربه من إيــران حليفة حزب الله، أعلن أن قرار نقل مئات المقاتلين من الحدود اللبنانية إلى محافظة ديــر الزور السورية كان صائباً.
وأعلن الناطق باسم التحالف الدولي بقيادة واشنطن ريان ديلون شن غارة جوية لعرقلة تقدم حافلات تقل مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي قادمة من لبنان ومتجهة نحو شرق سورية.
في الوقت الذي تثير فيه الصفقة المشبوهة بين تنظيم “داعش” وميليشيا حزب الله اللبناني، موجة غضب عارمة في العــراق وردود فعل تطالب بإيقاف تصدير عناصر التنظيم نحو الحدود العراقية، يخرج المالكي عن الإجماع العراقي مرحباً بالاتفاق، ومعتبراً ذلك جزءاً من استراتيجية المعركة ضد الإرهاب.
المالكي أشار إلى أن الحديث عن دير الزور والبو كمال شأن سوري، وتناسى في الوقت نفسه أن المنطقتين محاذيتين تماماً للحدود العراقية، حيث يقوم الجيش العــراقي بحرب ضروس ضد العناصر الإرهابية.
وعلى الرغم من معارضة رئيس الوزراء حيــدر العبـادي الاتفاق، إلا أن كتلة الأحرار النيابية الممثلة للتيار الصدري في البرلمان طالبت باتخاذ مواقف أقوى بشأن صفقة حزب الله و”داعش”.
ورداً على الموقف العراقي الرسمي، لم يجد حزب الله تبريراً لفعلته سوى بالقول إن الصفقة تقضي بنقل مسلحي “داعش” وعائلاتهم من أرض سورية إلى أرض سورية.
وفي السياق ذاته قالت رئاسة إقليم كردستان في بيان اليوم الأربعاء 30 آب 2017 عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، اوميد صباح، أشار فيه إلى نقل قوة كبيرة من الإرهابيين من لبنان إلى الحدود العراقية، معلنا في الوقت عن وجود تنسيق وتعاون كامل بين قوات البيشمركة والجيش العراقي للرد على أي تطور قد ينجم عن ذلك.
ونقلت مواقع إعلامية عراقية تحذيرات من تداعيات الصفقة التي أبرمت برعاية إيرانية، وأفادت أن العناصر الاستخباراتية الإيرانية، وبتنسيق بين نوري المالكي وسفيرهم إيرج مسجدي اتفقت على مد وتزويد عناصر “داعش” بأسلحة خطيرة واسعة التدمير.
وأضافت هذه المواقع أن طهــران قررت الانتقام من الصدر بعد زياراته عدداً من الدول العربية.
المالكي المعروف بقربه من إيــران حليفة حزب الله، أعلن أن قرار نقل مئات المقاتلين من الحدود اللبنانية إلى محافظة ديــر الزور السورية كان صائباً.
وأعلن الناطق باسم التحالف الدولي بقيادة واشنطن ريان ديلون شن غارة جوية لعرقلة تقدم حافلات تقل مسلحين من تنظيم داعش الإرهابي قادمة من لبنان ومتجهة نحو شرق سورية.
في الوقت الذي تثير فيه الصفقة المشبوهة بين تنظيم “داعش” وميليشيا حزب الله اللبناني، موجة غضب عارمة في العــراق وردود فعل تطالب بإيقاف تصدير عناصر التنظيم نحو الحدود العراقية، يخرج المالكي عن الإجماع العراقي مرحباً بالاتفاق، ومعتبراً ذلك جزءاً من استراتيجية المعركة ضد الإرهاب.
المالكي أشار إلى أن الحديث عن دير الزور والبو كمال شأن سوري، وتناسى في الوقت نفسه أن المنطقتين محاذيتين تماماً للحدود العراقية، حيث يقوم الجيش العــراقي بحرب ضروس ضد العناصر الإرهابية.
وعلى الرغم من معارضة رئيس الوزراء حيــدر العبـادي الاتفاق، إلا أن كتلة الأحرار النيابية الممثلة للتيار الصدري في البرلمان طالبت باتخاذ مواقف أقوى بشأن صفقة حزب الله و”داعش”.
ورداً على الموقف العراقي الرسمي، لم يجد حزب الله تبريراً لفعلته سوى بالقول إن الصفقة تقضي بنقل مسلحي “داعش” وعائلاتهم من أرض سورية إلى أرض سورية.
وفي السياق ذاته قالت رئاسة إقليم كردستان في بيان اليوم الأربعاء 30 آب 2017 عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، اوميد صباح، أشار فيه إلى نقل قوة كبيرة من الإرهابيين من لبنان إلى الحدود العراقية، معلنا في الوقت عن وجود تنسيق وتعاون كامل بين قوات البيشمركة والجيش العراقي للرد على أي تطور قد ينجم عن ذلك.
ونقلت مواقع إعلامية عراقية تحذيرات من تداعيات الصفقة التي أبرمت برعاية إيرانية، وأفادت أن العناصر الاستخباراتية الإيرانية، وبتنسيق بين نوري المالكي وسفيرهم إيرج مسجدي اتفقت على مد وتزويد عناصر “داعش” بأسلحة خطيرة واسعة التدمير.
وأضافت هذه المواقع أن طهــران قررت الانتقام من الصدر بعد زياراته عدداً من الدول العربية.