المانيا تعلق اتفاقية دبلن للاجئين: يجوز للاجئين السوريين البقاء في المانيا
لن يتم بعد الان ترحيل اللاجئين السوريين الى دول الاتحاد الأوروبي التي قام فيها اللاجئين السوريين بتسجيل انفسهم كالاجئين قبل ان يدخلوا المانيا.
حسب المعلومات المتوفرة لدى مجلة شبيكل اونلاين فان هذه التوجيهات صدرت من المكتب الاتحادي للهجرة و اللاجئين.
قضايا اللجوء التي تم تسجيلها في الدول الاوروبية الاخرى و التي لم يتم انهائها سيتم البت فيها و معالجتها في ألمانيا.
ان هذا الاجراء يعطي ضمانات قوية للاجئين السوريين حيث يجوز لهم الاقامة في المانيا دون الخوف من ترحيلهم الى البلدان التي قدموا اللجوء فيها قبل مجيئهم الى المانيا.
لقد تم ترحيل السوريين من المانيا في الاونة الأخيرة في اطار اتفاقية دبلن بشكل نادر الى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. بحسب وزارة الداخلية الألمانية فقد حدثت 131 حالة في هذا الاطار حتى تاريخ 07.2015.
خلال النصف الاول لهذا العام فقد قام 44 الف سوري بتقديم
طلب اللجوء في المانيا.
في كثير من الأحيان تمتنع المانيا من تسفير اللاجئين بغض النظر الى جنسياتهم الى دول محددة كاليونان.
المجر ايضا من الدول التي تعتبر غير مهيئة لارجاع اللاجئين اليها بسبب اوضاع اللاجئين هناك.
بشكل عام جميع دول الاتحاد الاوروبي حرة في قبول قضايا اللجوء التي تم تقديمها في الدول الاوروبية الاخرى.
من المفروض ان يقوم قانون دبلن بتنظيم تقديم طلبات اللاجوء بحيث يتم تقديم طلب اللجوء في دولة اوروبية واحدة.
المعنيون بهذه الاتفاقية هم جميع دول الاتحاد الأوروبي و النرويج و أيسلندا و سويسرا و يشتنشتاين.
في الاساس يجب ان يتم تقديم طلب اللجوء و معالجته في اول دولة ينزل فيه الشخص المعني.
في حال وصول اللاجئ عن طريق الجو الى مطار في المانيا يكون في هذه الحالة الدولة المقصودة هي المانيا.
تخفيف الضغط على الدوائر المختصة باللجوء:
ان مجيء اللاجئين عن طريق الجو الى المانيا تعتبر حالات نادرة , معظم اللاجئين لا يملكون الفيزا التي تتيح لهم السفر بشكل نظامي بالطائرات الى المانيا. القسم الاكبر من الباحثين عن اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي ياتون عبر البحر المتوسط حيث ياتون من تركيا الى اليونان او من شمال أفريقيا الى ايطاليا. هذا يعني ان هذه الدول يجب ان تستقبل قسم كبير من اللاجئين.
ان بلدان البحر الأبيض المتوسط لم تعد تصتطيع استيعاب هذه الاعداد الكبيرة و ايطاليا و اليونان متهمين على الاقل بعدم تسجيل جزء من الوافدين الجدد. كون ان اغلب اللاجئين يريدون الوصول الى شمال اوروبا فانهم يحولون بشكل غير مباشر الى هناك.
ان تعليق قانون دبلن سيخفف الضغط على مراكز استقبال اللاجئين و قد يكون السببب الاساسي لهذا الاجراء هو تخفيف الضغط على الدوائر المعنية بشؤون اللاجئين حيث يمكن الان تجنب إجراءات معقدة بالنسبة لقضايا اللاجئين السوريين.
شبيكل اونلاين
(قامت يكيتي ميديا بترجمتها من الألمانية )