أخبار - كُردستانشريط آخر الأخبار

المتحدث باسم “MSD” يرد على رسائل وزارة خارجية النظام السوري للأمم المتحدة

Yekiti Media

.

أعلن المتحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطية MSD أمجد عثمان رفضهم لكل ما تضمنته رسائل وزارة خارجية النظام السوري الموجهة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي من اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية QSD.

اعلان عثمان جاء في تصريح صحفي جاء فيه “إن محاولات الحكومة السورية تحويل أنظار المجتمع الدولي والشعب السوري عما ترتكبه في مناطق أخرى من سوريا وتحديداً في إدلب من مجازر بحق المدنيين ضمن نطاق الاتفاق غير المعلن مع الجانب التركي وعبر تحريك أدواتها والتحريض في مناطق دير الزور تستلزم وعياً عالياً من أهلنا في عموم المحافظات الشرقية الذين عانوا سابقاً من الاستبداد وأرهقهم الإرهاب الداعشي”.

المتحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطية MSD دعا في تصريحه الحكومة السورية  لعدم هدر المزيد من الوقت الذي يكلف السوريين أرواحهم ويترك سوريا مفتوحة أمام مختلف التهديدات وأن تحترم حكومة دمشق القرارات الدولية ذات الصلة وأن تساهم في تهيئة المناخات لإطلاق عملية حوار وطني تفضي إلى كتابة دستور جديد للبلاد يضمن ولاء السوريين من خلال مواد دستورية تعبر بوضوح عن مصالحهم بدلا من اللجوء للتهديد ولغة التخوين .

نص تصريح المتحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطية MSD

مرة أخرى تلجئ حكومة دمشق وعبر وزارة الخارجية إلى التصعيد تجاه قوات سوريا الديمقراطية بما تمثله هذه القوات من ثقل عسكري و وزن اجتماعي وبما أنجزته من نصر عسكري على الإرهاب التزاماً بالدفاع عن التراب السوري ووحدة المجتمع، مقابل النزوع الإقليمي لقضم الأراضي السورية والتحكم بمصير السوريين، فمن خلال انفتاح هذه القوات على المجتمع الدولي واحترامها للقوانين والتوجه الدولي لمكافحة الإرهاب باتت تشكل أحد خطوط الدفاع الرئيسية عن ثقافة المجتمع السوري ومصالحه وحماية حدوده من الأطماع الإقليمية، وحافظت على كل شبر تخلت عنه السلطات السورية وتقاعست عن القيام بمسؤولياتها تجاهه عندما انتشر الإرهاب وسيطر على محافظات بأكملها في سوريا لتترك أبناء تلك المحافظات يواجهون سيوف الإرهاب بأعناقهم.

إن محاولات الحكومة السورية تحويل أنظار المجتمع الدولي والشعب السوري عما ترتكبه في مناطق أخرى من سوريا وتحديداً في إدلب من مجازر بحق المدنيين ضمن نطاق الاتفاق غير المعلن مع الجانب التركي وعبر تحريك أدواتها والتحريض في مناطق دير الزور تستلزم وعياً عالياً من أهلنا في عموم المحافظات الشرقية الذين عانوا سابقاً من الاستبداد وأرهقهم الإرهاب الداعشي و واجبهم هو تحقيق الاستقرار عبر اشتراكهم في تطوير مؤسسات الإدارة الذاتية الخاصة والمجالس المدنية بمناطقهم ورفدها بأبناء المنطقة المعنيين بإدارة مناطقهم، ومساندة قوات سوريا الديمقراطية في مهمة تطهير مناطقهم مما تبقى من خلايا إرهابية تتحين الفرص لتعيد فرض نفوذها.

إننا إذ نرفض كل ما تضمنته رسائل وزارة الخارجية السورية الموجهة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي من اتهامات لقوات سوريا الديمقراطية فإننا ندعو الحكومة السورية لعدم هدر المزيد من الوقت الذي يكلف السوريين أرواحهم ويترك سوريا مفتوحة أمام مختلف التهديدات وأن تحترم حكومة دمشق القرارات الدولية ذات الصلة وأن تساهم في تهيئة المناخات لإطلاق عملية حوار وطني تفضي إلى كتابة دستور جديد للبلاد يضمن ولاء السوريين من خلال مواد دستورية تعبر بوضوح عن مصالحهم بدلا من اللجوء للتهديد ولغة التخوين، فمجلس سوريا الديمقراطية أكد دوما التزامه بالحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسيادة الشعب السوري على أراضيه وضرورة إنهاء كافة الاحتلالات للأراضي السورية، كما يجدد عزمه على إفشال جميع الفتن التي تسعى لتزكيتها أطراف عديدة يسوؤها ما تحقق من انتصارات على الإرهاب في شمال وشرق سوريا.

أمجد عثمان

المتحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطية

14 أيار 2019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى