المرصد السوري: الأمم المتحدة لا تريد التحدث عن عملية توطين المهجرين في عفرين
أكـد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن منظمة الأمم المتحدة لا تريد التحدث عن عملية توطين المهجرين في مدينة عفرين بكُـردستان سوريا، ولا عن عملية منع الأتراك لمهجري عفرين من العودة إلى قراهم وبلداتهم.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: قوافل المهجرين تصل إعلامياً إلى جرابلس، حيث أن غالبية القوافل تصل إلى عفرين ويجري توطينهم فيها، بعيداً عن تدخل الأمم المتحدة، وعدد الخارجين من ريف دمشق الجنوبي أكثر من 8100 مدني، ممن وصلوا إلى الشمال السوري.
وأضاف: الأمم المتحدة لا تريد التحدث عن عملية توطين المهجرين في عفرين، وعن عملية منع الأتراك لمهجري عفرين من العودة إلى قراهم وبلداتهم، وسط تعتيم إعلامي على عملية التغيير الديموغرافي هذه.
سليمان أوسو لنازحي عفرين: عودتكم ووقوفكم على الحواجز يُحرج تركيا.. وحملة العودة أقوى من كل الأسلحة للزيد (أضغط هنا)
وتابع: وقلنا سابقاً لو أن سكان عفرين موجودون واستقبلوا مهجري ريف دمشق وريف حمص، لكان أمراً مرحباً به لكون منطقة عفرين استقبلت مئات آلاف النازحين قبل الهجوم التركي عليها، إلا أن العملية تجري عبر منع سكان المنطقة من العودة، وتوطين مهجرين من مناطق سورية أخرى في منطقة عفرين.
الجدير بالذكر أن الجيش التركي أعلن في الـ 24 من شهر آذار/مارس، الماضي، احتلاله للمدينة الكُـردستانية، بعد عمليات عسكرية، شملت استخدام كافة صنوف الأسلحة، وبمشاركة فصائل سورية معارضة، موالية لتركيا، وبدأت في الـ 20 من شهر كانون الثاني/يناير، وأدت لنزوح الآلاف من المدينة إلى مناطق الشهباء، وبلدتي نبل والزهراء.