المرصد: 51 قتيلاً في معارك بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة
Yekiti Media
قُتل 51 عنصراً من قوات النظام والفصائل المعارضة، اليوم (الثلاثاء)، في اشتباكات بين الطرفين في محافظة إدلب في شمال غربيّ سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد ثلاثة أشهر من القصف الكثيف منذ نهاية أبريل (نيسان) على مناطق عدة في إدلب ومحيطها، بدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الجاري هجوماً مكّنها من السيطرة على مدينة خان شيخون الإستراتيجة وبلدات عدة في ريف حماة الشمالي المجاور.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «اشتباكات عنيفة تدور شرق مدينة خان شيخون اندلعت فجراً إثر شن فصائل معارضة هجوماً على مواقع لقوات النظام». وأوضح أن على رأس الهجوم فصيلَي «حراس الدين» المرتبط بتنظيم «القاعدة» و«أنصار الدين» المتشدد، بينما تتصدى قوات النظام للهجوم بإسناد جوي من طائراتها وطائرات روسية.
وأوقعت المعارك المستمرة بين الطرفين 23 قتيلاً من قوات النظام والمقاتلين الموالين لها، مقابل 20 من الفصائل، وفق المرصد.
على جبهة أخرى، أحصى المرصد مقتل ثمانية من مقاتلي الفصائل المعارضة في ريف إدلب الشرقي، إثر محاولتهم التسلل إلى مواقع لقوات النظام قريبة من مطار أبو الضهور العسكري.
ومحافظة إدلب مشمولة بإتفاق روسي تركي تمّ التوصل إليه في سوتشي في سبتمبر (أيلول) ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح، لكن تنفيذه لم يُستكمل.
وتمكنت قوات النظام خلال تقدمها في الأسبوع الأخير من تطويق نقطة مراقبة تركية في بلدة مورك، هي الأكبر من بين 12 نقطة مماثلة تنشرها القوات التركية في إدلب ومحيطها بموجب الاتفاق مع روسيا.
ودفع التصعيد المستمر منذ نحو أربعة أشهر أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بينما قتل أكثر من 920 مدنياً، وفق المرصد.