المركز السوري للحريات الصحفية :مراسلا يكيتي ميديا لا زالا مختطفين لدى أسايش PYD
يكيتي ميديا – Yekiti media
وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، والمعني برصد وتوثيق الانتهاكات بحق الصحفيين والمواطنين الصحفيين والمراكز الإعلامية في سوريا وقوع 13 انتهاكاً خلال شهر أيلول 2016، كان منها مقتل 9 إعلاميين، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ بداية الثورة السورية في آذار 2011 إلى 376 إعلامياً. فقد قتل عضو رابطة الصحفيين سامر إبراهيم الحسين تحت التعذيب في معتقلات المخابرات السورية بدمشق، كما توفي الإعلامي شامل الأحمد بمشفى بتركيا، بعد أسبوعين من نقله إليها نتيجة إصابته بشظايا برميل متفجر، ألقته طائرات النظام السوري على مدينة حلب التي شهدت مقتل إعلاميين آخرين هما عبدالباسط عبدالكريم وليث الحلبي، نتيجة قصف أرضي وجوي من قوات نظام الأسد وطائراته، التي شاركت الطيران الروسي في قصف المدينة، في حين قتل تاج الدين صومع، وهو إعلامي يعمل مع حركة نورالدين الزنكي في ريف حلب الشمالي.
في درعا تعرض أيمن رجا، وهو مصور في مؤسسة نبأ الإعلامية لعملية إغتيال، عندما أطلق مجهولون ثلاث رصاصات عليه، فتوفي بسببها بعد ثلاثة أيام نتيجة عدم توفر العناية الطبية اللازمة، وعدم وجود إمكانية لنقله إلى خارج البلاد، بينما قتل الإعلامي مروان عمر غزلان بشظايا قذيفة مدفعية أطلقتها قوات النظام على مدينة داعل، كما قتل أحمد كنان صندوق، وهو مدير التشغيل في قناتين مقربتين من النظام في تفجيرات ضربت ريف طرطوس، أما قناة الجسر فقد أعلنت عن إصابة مراسلها حازم الشامي، خلال إستهداف قوات النظام لحي جوبر الدمشقي بالغازات السامة، دون توضيح لطبيعة الإصابة.
أما قوات الآسايش، التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي فقد إرتكبت إنتهاكين خلال هذا الشهر، كان أحدهما الإعتداء على مراسلة قناة روداو رنكين شرو في معبر سيمالكا الحدودي، ومنعها من دخول الأراضي السورية على خلفية عملها الإعلامي، كما اختطفت مراسل قناة زاغروس إسماعيل علي واحتجزته في مكان مجهول لمدة ثلاثة أيام.
إضافة إلى ذلك فقد توصل المركز نتيجة تحقيقاته إلى أن الآسايش تحتجز آلان سليم أحمد، مراسل موقع يكتي ميديا في القامشلي، حيث كانت قد اختطفته مع زميله برزان شيخموس منذ منتصف آب الماضي.
وأخيراً فقد شهد شهر أيلول الإفراج عن الصحفية الألمانية جانينا فيندآيزن، التي كانت محتجزة منذ حوالي العام في ظروف غامضة في سوريا.
يدعو المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين إلى احترام حرية العمل الإعلامي في سوريا، و العمل على ضمان سلامة العاملين فيه، مع محاسبة كل المتورطين في الانتهاكات، و يطالب مختلف الأطراف، و الجهات الدولية المعنية بتفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين، ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحقهم، والعمل على الدفاع عنهم و عن حرية الصحافة وحق نقل المعلومات في سوريا.