المعارضة تتهم قوات سوريا الديمقراطية بتقسيم البلاد
يكيتي ميديا – Yekiti Media
حذرت تركيا من خطر سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الرقة بعد استعادتها من داعش، معتبرة ذلك تهديدا للسلام في المنطقة. أما الحكومة السورية المعارضة فأكدت رفضها لأي دور عسكري للقوات الكردية في معركة استعادة الرقة من داعش.
انطلقت معركة الرقة ضد تنظيم داعش في سوريا ومعها اشتعلت الخلافات مجددا بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، فموقف أنقرة الرافض تماما لأي دور عسكري لقوات سوريا الديمقراطية في معركة الرقة اصطدم برغبة الإدارة الأميركية في إشراك حلفائها الذين أشرفت على تدريبهم وأمدتهم بالعتاد العسكري ومنحتهم الضوء الأخضر للانطلاق بالمعركة دون مشاركة تركيا ومن خلفها حلفائها من الجيش الحر.
ولم تكتف واشنطن بذلك بل أرسلت المستشارين والمدربين العسكريين للإشراف على المعارك ومنحت قوات سوريا الديمقراطية غطاء ناريا عبر ضربات جوية نفذتها مقاتلات التحالف وفي نفس الوقت حملت العصا من الوسط عبر إعلان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد لنية التحالف الدولي العمل مع تركيا بوضع خطة لاستعادة الرقة والمحافظة عليها وإدارتها، معتبرا أن قوات سوريا الديمقراطية ليست كافية لوحدها مشيرا إلى الحاجة لوجود قوات عربية بشكل أكبر في عملية الرقة.
لكن تركيا التي تعد الداعم الأبرز للمعارضة السورية لاسيما من الناحية العسكرية لا تبدو راضية عما يجري بالقرب من حدودها لاسيما بتعزيز الوجود العسكري للأكراد، ذات الموقف انعكس على حكومة المعارضة التي سارعت بنقل مقرها إلى مدينة أعزاز شمال حلب وأعلنت رفضها التام لأي دور عسكري لقوات سوريا الديمقراطية.
الحدث