المنظمة الآثورية الديمقراطية تستنكر السلوكيات العنصرية التي صدرت عن أسعد الزعبي
يكيتي ميديا
بخصوص تصريحات السيد أسعد الزعبي رئيس الوفد المفاوض التابع للمعارضة السورية الاخيرة بخصوص الشعب الكرُدي, اصدر المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية بياناً تستنكر وتدين فيه السلوكيات العنصرية خاصة تلك التي صدرت عن العميد أسعد الزعبي.
بيان المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية تتضمن” في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى خطاب وطني جامع، يهدف إلى التخفيف من حدة الاحتقان بين مختلف مكونات الشعب السوري، التي سعى النظام لوضعها في مواجهة بعضها البعض، بدل أن تكون جميعها في خندق الصراع الأساسي معه، تبرز أصوات تتقصد الإساءة للإخوة الكرد وتنعتهم بصفات من شأنها الحط من قيمتهم الإنسانية وهويتهم الخاصة، باستخدام مفردات وتعابير، تعكس نزعة عنصرية من مخلفات عهود الاستبداد والأوهام الإيديولوجية”.
بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمنظمة الآثورية الديمقراطية
لقد عانت الثورة السورية منذ انطلاقتها، من ضعف في الأداء من قبل الهيئات الإعلامية لقوى الثورة والمعارضة، فشل إلى حد بعيد في كسب المزيد من المؤيدين، كما شكلت بعض المنصات الإعلامية، السورية منها والعربية، في العديد من المراحل، الخاصرة الرخوة في جسد الثورة، عبر تسويقها لرسالة إعلامية، ساهمت بشكل أو بآخر، في تعزيز ادعاءات النظام وحلفائه، حول طبيعة الثورة والثوار!.
وفي الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى خطاب وطني جامع، يهدف إلى التخفيف من حدة الاحتقان بين مختلف مكونات الشعب السوري، التي سعى النظام لوضعها في مواجهة بعضها البعض، بدل أن تكون جميعها في خندق الصراع الأساسي معه، تبرز أصوات تتقصد الإساءة للإخوة الكرد وتنعتهم بصفات من شأنها الحط من قيمتهم الإنسانية وهويتهم الخاصة، باستخدام مفردات وتعابير، تعكس نزعة عنصرية من مخلفات عهود الاستبداد والأوهام الإيديولوجية.
إن المنظمة الآثورية الديمقراطية، إذ تستنكر وتدين هذه السلوكيات العنصرية، وخاصة تلك التي صدرت عن العميد أسعد الزعبي الذي يشغل اليوم منصب رئيس الوفد التفاوضي للمعارضة السورية، فإنها تعبر عن عمق تضامنها مع الإخوة الكرد، وترى بأن أية إساءة لهم، هي إساءة لكل مكونات الشعب السوري، واعتداء على القيم الإنسانية وانتهاك صارخ لأبسط معايير حقوق الإنسان.
وتدعو المنظمة، أبناء الشعب السوري، لنبذ هذا الخطاب المسموم، الذي لا يمثل إلا أصحابه ،وهم قلة، والعمل على تعزيز عوامل الثقة، بين مختلف مكونات الشعب السوري عبر الحوار العقلاني الذي يسعى لصياغة الرابطة الوطنية السورية على أسس من الشراكة والمساواة والاختيار الحر.