المهاجرون الكرد إلى اليابان تحت رحمة قوانين اللجوء المتشددة
يكيتي ميديا
يواجه طالبو اللجوء الكرد في اليابان إجراءات قانونية معقدة، فلم ينل بعضهم حق اللجوء رغم وجود بعضهم في البلاد منذ 10 أعوام، ويعرف عن اليابان تشددها في قبول طلبات اللجوء.
ويبلغ عدد الكرد الذين يطلبون اللجوء في اليابان 1200، ويعيشون في ظل ظروف صعبة، فلا ضمان صحيا لهم، وهم محرومون من العمل في الوظائف باستثناء البناء الذي لا يُقبل عليه اليابانيون، كما يحظر عليهم إدخال أبنائهم إلى المدارس.
ويقول مصطفى كولاك الذي وصل إلى اليابان قبل أكثر من 10 أعوام، ولم يحصل حتى الآن على حق اللجوء:”من الناحية القانونية، ليس بحوزتي أي أوراق تعرف عني هنا، وكأني غير موجود.
وتابع:” ذهبت لأسجل إبني في المدرسة فرفضوا تسجيله لأني لا أملك أوراقاً ثبوتية”.
وكان مصطفى هرب مع عائلته من تركيا، وبانتظار أن تتم الموافقة على طلب اللجوء إذ لا يحق له فتح حساب مصرفي أو حتى امتلاك هاتف خلوي.
ومن ناحيتها، شرحت طالبة اللجوء أنيور سكلام أوضاعها قائلة: “ليس عندي تأشيرة دخول، لا يمكنني حتى زيارة طبيب ولا يمكنني العمل بسبب مرضي. حياتي صعبة جداً”.
وتتخذ السلطات اليابانية موقفا متشددا للغاية حيال طالبي اللجوء، وتظهر بيانات حكومية أن السلطات وافقت على استقبال 11 شخصا من أصل 5 آلاف طلب قدم لها خلال عام 2014.
سكاي نيوز