المواطن الذي أضرم النار في نفسه: اذا لم يعيدوا ابني سأحرق نفسي مرة أخرى
هدد المواطن وليد عبدالرحمن، الذي أضرم النار في نفسه امام مقر YPD في السليمانية اليوم الاربعاء، انه سيحرق نفسه مرة ثانية اذا لم يعيدوا له ابنه.
ويبلغ وليد 43 عاماً، وهو من أهالي قامشلو في كوردستان سوريا، ونزح بسبب الوضع الامني المتأزم والمعارك الدائرة في سوريا، ودخل اقليم كوردستان منذ عام ونصف العام، ويقيم في مدينة كوية التابعة لمحافظة اربيل.
وقال وليد عبدالرحمن خلال مقابلة مباشرة على شاشة رووداو: “انه ذهب الى مقر YPD وطالبهم باعادة ابنه لانه لازال يافعاً، فرد عليه مسؤول مكتب PYD ان ابنه “برين” في قنديل، وانهم لا يملكون اية سلطة لاعادته”، مضيفاً انه ترجى منهم اجراء اتصال هاتفي مع ابنه، الا انهم رفضو ذلك ايضاً.
وكان وليد عبدالرحمن أقدم على حرق نفسه لان ابنه “برين” يبلغ من العمر 15 عاماً، اخذ من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لضمه الى صفوف حزب العمال الكوردستاني PKK في قنديل، أصيب وليد عبدالرحمن بحروق طالت 23% من جسده” نتيجة لإضرامه النار في نفسه، ونقل على اثرها الى مستشفى الطوارىء في السليمانية لتلقي العلاج اللازم، وقال وليد لرووداو: “اخذ ابني من قبل PYD وضموه الى PKK منذ ثلاثة ايام دون ان يخبروننا بذلك”.
وبحسب ما قال وليد، انه عندما هدد بحرق نفسه في حال لم يعيدوا له ابنه، قال له مسؤول مكتب PYD غريب حسو: “اخرج من مقرنا وافعل ما تشاء”، وعندما أضرم النار في نفسه لم يسعفه احدا من الحاضرين في مقر الحزب، لكن عائلته سارعت بإسعافه ونقله الى مستشفى الطواريء، ولم يزوره احد من الحزب في المستشفى.
وكان شقيق وليد عبدالرحمن مقاتلاً في صفوف PKK واستشهد في كوردستان سوريا، وأكد وليد ان محاولته لاعادة ابنه بسبب صغر سنه، والا فلا مانع من أن ينضم ابنه الى صفوف البيشمركة او PKK او YPG، وطالب PKK عبر شبكة رووداو الاعلامية بأن لا يضموا اي شاب دون 18 سنة.
Rudaw