أخبار - سورياشريط آخر الأخبار

النظام السوري يصف قوات سوريا الديمقراطية بالميليشيات الانفصالية العميلة لأمريكا

Yekiti Media

وصفت وزارة الخارجية في النظام السوري، اليوم الأربعــاء، قوات سوريا الديمقراطية بالميليشيات الانفصالية العميلة للولايات المتحدة، على حسب تعبيرها.

وجاء في رسالة وجهتها الوزارة إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول اعتداءات (التحالف) المستمرة على الأبرياء من أبناء الشعب السوري وعلى سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية “إن هذا (التحالف) غير الشرعي مستمر بارتكاب المجازر بحق المدنيين السوريين حيث أقدم طيرانه الحربي يوم الاثنين 4 حزيران 2018 على قصف منازل المدنيين في قرية جزاع بمحافظة الحسكة كما قام بقصف منازل المدنيين الأمنين في قرية حسن العلي يوم الأحد 3 حزيران 2018 سبقها ارتكابه مجزرة يوم السبت 2 حزيران 2018 بحق أهالي قرية ذيب جزاع بمحافظة الحسكة إضافة إلى قصفه المتكرر خلال نفس الفترة لقرى الدحو والدشيشة وتل الشاير والتجمعات السكانية بريف الشدادي في المحافظة حيث أدت هذه الجرائم المروعة إلى استشهاد 22 مدنياً منهم رجل طاعن في السن والباقي نساء وأطفال فضلاً عن التدمير الذي لحق بمنازل المدنيين وممتلكاتهم والبنى التحتية في القرى جراء هذا القصف”.

وأضافت: إن هذا (التحالف المارق على الشرعية الدولية قام باستهداف أهالي هذه القرى عقاباً لهم على رفضهم الانضمام إلى الميليشيات الانفصالية العميلة للولايات المتحدة الأمريكية (في إشارة لقوات سوريا ادليمقراطية) في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور والتي تقوم الولايات المتحدة الامريكية بتنظيم العلاقة بينها وبين إرهابيي (داعش) حيث يعمل على إعادة هيكلة بعضهم ضمن هذه الميليشيات واستغلال البعض الآخر في استهداف مواقع الجيش العربي السوري بغية تمكينهم من السيطرة مجدداً على المناطق التي حررها الجيش العربي السوري وحلفاؤه من رجس الإرهاب.

وأردفت وزارة الخارجية والمغتربين: إن استمرار هذا (التحالف) بارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري واستمراره بدعم الإرهاب واستخدامه الإرهابيين والميليشيات الانفصالية لتحقيق أغراضه السياسية الدنيئة إنما يؤكد ما دأبنا على الإشارة إليه من أن الهدف الوحيد لهذا (التحالف) وقيادته الأميركية هو تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وإطالة أمد الأزمة في تناقض صارخ مع قرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها ضرورة صون وحدة شعب وأرض الجمهورية العربية السورية.

وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتها بالقول: إن الولايات المتحدة الأميركية لا تملك المبرر الأخلاقي لسياساتها العدوانية في سورية والمنطقة والعالم لأنها أصبحت جزءاً لا يتجزأ من صناعة المخاطر التي تهدد السلم والأمن الدوليين.

الجدير بالذكر إن وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي تعتبر أهم الفصائل والوحدات العسكرية المشكلة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.

SANA

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى