أخبار - دولية

الولايات المتحدة تلوح بالخيار العسكري لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي

كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، الأربعاء، أنّ الرئيس جو بايدن مستعد لاستخدام الخيار العسكري، بهدف منع إيران من حيازة سلاح نووي، في حال فشل العقوبات والدبلوماسيّة.

جاء ذلك خلال حديث مالي مع مجلة (فورين بوليسي(Foreign Policy  الأمريكيّة، حيث أكّد بالقول: “ستكون لدينا العقوبات، وسيكون لدينا الضغط، وستكون لدينا الدبلوماسيّة”.

كما أضاف “إذا لم ينجح أي من ذلك، قال الرئيس، كملاذ أخير، إنه سيوافق على الخيار العسكري إذا استوجب ذلك لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، هذا ما سيحصل. لكننا لسنا هناك”.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى أنّ “إدارة الرئيس بايدن لا تزال تأمل في أن تغير إيران مسارها الحالي”, مضيفاً أنّ “المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران توقفت بعدما قدمت إيران مطالب إضافيّة لا علاقة لها بصلب الاتفاق النووي، الذي خرجت منه الولايات المتحدة عام 2018، خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب”.

وكرر مالي في الآونة الأخيرة أنّ “واشنطن لم تعد ترى برنامج إيران النووي منفصلاً عن القضايا الأخرى”.

وأقر بأنّ “تركيزنا على الاتفاق لا يمضي قدماً، في ظل ما يحدث من احتجاجات شعبيّة واسعة النطاق في إيران، والقمع الوحشي للنظام ضد المحتجين”.

وكرر مالي أنّ “إدارة بايدن لم تتخلَّ عن الدبلوماسيّة، لكن الخيار العسكري ملاذ أخير لمنع إيران من امتلاك أسلحة نوويّة”.

وتشهد إيران احتجاجات واسعة اندلعت منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران.

وتصدت السلطات للمتظاهرين عبر القوة والقمع، واصفة هذا الحراك غير المسبوق منذ عقود في البلاد بـ “أعمال شغب” تحرض عليها دول الغرب. فيما أوقف آلاف الإيرانيين ونحو 40 أجنبياً، ووُجّهت تهم إلى أكثر من ألفَي شخص، بحسب السلطات القضائيّة.

كما حُكم على 6 بالإعدام من بين المتّهمين في الدرجة الأولى، بانتظار أن تفصل المحكمة العليا في الاستئناف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى