اليوم ابراهيم رئيسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لايران
اضافة الى ملفات خارجية شائكة أبرزها التوترات مع الغرب ومفاوضات إحياء الاتفاق النووي حول برنامج طهران النووي الذي انسحبت واشنطن أحاديا منه قبل ثلاثة أعوام.
وفي خطاب بعد تنصيبه الثلاثاء من قبل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، ركز رئيسي على أولوية الوضع الاقتصادي. وقال “نسعى بالطبع الى رفع الحظر الجائر، لكننا لن نربط ظروف حياة الأمة بإرادة الأجانب”، مضيفا “لا نرى أن الوضع الاقتصادي للشعب ملائم، بسبب عدائية الأعداء وأيضا بسبب المشكلات والثغرات في داخل البلاد”.
وفازرئيسي في انتخابات حزيران/يونيو2021، ويخلف المعتدل حسن روحاني الذي طبعت عهده (2013-2021) سياسة انفتاح نسبي على الغرب، كانت أبرز ثمارها إبرام الاتفاق النووي عام 2015 في فيينا، ما أتاح رفع العديد من العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على ايران.
ورجحت وسائل إعلام محلية أن يطرح الرئيس على المجلس الذي يهيمن عليه المحافظون في اليوم نفسه أسماء مرشحيه للمناصب الحكومية لدراسة منحهم الثقة، من دون أن ينتظر مهلة الأسبوعين التي تتيحها له القوانين. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية عن دعوة شخصيات عدة لحضور أداء اليمين، ومن جانبها قالت رئاسة اقيم كوردستان ان رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني سيشارك في مراسيم تنصيب الرئيس الايراني الجديد ابراهيم رئيسي.