محليات - نشاطات

امتحانات الشهادة الثانوية… محسوبيات وأسئلة محلولة وحراسة مشتركة

يكيتي ميديا – Yekiti media
قامشلو 18/6/2015

أنهى طلاب المرحلة الثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي امتحاناتهم العامة والتي كانت قد بدأت بتاريخ 2/6/2015 وانتهت يوم أمس الأربعاء بمادة الكيمياء الحيوية بالنسبة لطلاب الفرع العلمي ويوم الاثنين الماضي بمادة اللغة الفرنسية بالنسبة لطلاب الفرع الأدبي.
وكغيرهم من الطلاب السوريين فقد توافد الطلاب في المناطق الكردية إلى مراكز الامتحانات والتي انحصرت في مدينتي الحسكة والقامشلي وذلك بقرار من مديرية التربية بالمحافظة حرصاً على ضبط العملية الامتحانية بحجة أن المدينتين تخضعان لسلطات النظام السوري مما اضطر أبناء مناطق ديرك وكركي لكي وجل آغا وتربسبيه وعامودا الدرباسية وسري كانييه لتقديم فحوصاتهم في كلا المدينتين وسط امتعاض شديد من قبل طلاب هذه المناطق بسبب عناء السفر يومياً هذا ما أكدته إحدى طالبات الفرع الأدبي من مدينة ديرك ليكيتي ميديا والتي بدورها أشارت إلى صعوبة التنقل اليومي على هذه الطرقات المليئة بالحواجز وأزمة السير التي تظهر جراء السيارات الكثيرة الناقلة للطلاب مما أجبرهم على الخروج من منازلهم في ساعات الفجر الأولى للالتحاق بفحوصاتهم.
(ر.س) أحد طلاب الفرع العلمي من مدينة قامشلو أكد لمراسل موقعنا بأن الفوضى كانت متواجدة في معظم أيام الامتحانات عدا يوم مادة العلوم والذي تواجد فيه مندوب من التربية مما أظهر حالة من الضبط من قبل الطلاب والمراقبين على حدٍ سواء ، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن بقية الأيام كانت تشهد حالات من الفوضى وافساح مجال النقل أمام الطلاب نوعاً ما وخاصة أصحاب المحسوبيات.
(ر.س) أفاد لمراسلنا بأن كلا من ابن عميد الأمن الجوي وطالب آخر كان محسوباً على السفارة الايرانية في العاصمة السورية دمشق ووالده موجود في أحد المراكز المسؤولة في مدينة اللاذقية والذي كان يدرس في مدرسة البيان الخاصة ويقدم فحوصاته في مدينة قامشلو حيث كان عناصر النظام المتواجدين جنباً إلى جنب مع مجموعة من الذين يسمون أنفسهم بالشباب الثوري أو (Ciwanên şoreşger) المحسوبين على حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والذين كانو بدورهم مسلحين ومتواجدين أمام المراكز الامتحانية ، حيث كان عناصر المخفر الشرقي والأمن العسكري التابعين للنظام يدخلون الأسئلة المحلولة بالتعاون مع أحد المراقبين إلى هذين الطالبين بشكل خاص وطلاب آخرين مقابل مبالغ من المال وصلت إلى 40 ألفاً للمادة الواحدة .
جدير بالذكر أن حالات تفتيش الطلاب قبل دخولهم للمراكز الامتحانية كانت شبه مفقودة وبذلك ظهرت كافة أنواع النقل في بعض المراكز الامتحانية بدءأً بالقصاصات الورقية وسماعات وانتهاءاً بوسائل التواصل الاجتماعي عبر شبكة الانترنت .
ff
ss

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى