أخبار - دولية

انتهاء اللقاء المغلق بين “أردوغان” و”بايدن” في روما

انتهى في وقتٍ سابق اليوم الأحد، لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأميركي جو بايدن، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما.

وبحسب وكالات انباء تركية فإنّ اللقاء المُغلق “أردوغان” و”بايدن” استغرق نحو ساعة و10 دقائق، وانعقد في مركز “نوفولا” للمؤتمرات، حيث تُعقد أعمال “قمة الـ20” على مدار يومين وتُختتم اليوم.

وحضر اللقاء من الجانب التركي وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ومن الجانب الأميركي وزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وذكرت الوكالة أنّ الرئيسين اتفقا على “تشكيل آلية مشتركة لتعزيز وتطوير وتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين”، في حين نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي أنّ “الاجتماع كان إيجابياً للغاية”.

كذلك نقلت “رويترز” عن البيت الأبيض أنّ “بايدن أبلغ الرئيس التركي بأنّ تركيا حليف مهم لكنه أعرب عن قلقه من امتلاكها منظومة S-400 الروسية”.

وخلال التقاط الصور – وفق “الأناضول” – وجّه صحفي أميركي سؤالاً لـ”بايدن” عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستبيع تركيا طائرات حربية من طراز إف-16 (F-16)، ليكتفي بجواب “نُخطّط لعقد اجتماع جيد”.

وسبق أن هدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تصريحات، يوم الخميس الفائت، بالسعي لشراء طائرات حربية روسيّة من طراز “سو-35” و”سو-57″، في حال رفضت الولايات المتحدة بيع تركيا مقاتلات “F-35″ و”F-16”.

وكان نواب أميركيون قد حثّوا إدارة بايدن على عدم بيع طائرات “F-16″ لتركيا، وهدّدوا بعرقلة أي صادرات من هذا القبيل على أساس أن أنقرة اشترت أنظمة دفاع صاروخية روسية و”تصرّفت كخصم”.

وسبق أن هدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تصريحات، يوم الخميس الفائت، بالسعي لشراء طائرات حربية روسيّة من طراز “سو-35” و”سو-57″، في حال رفضت الولايات المتحدة بيع تركيا مقاتلات “F-35″ و”F-16”.

وكان نواب أميركيون قد حثّوا إدارة بايدن على عدم بيع طائرات “F-16″ لتركيا، وهدّدوا بعرقلة أي صادرات من هذا القبيل على أساس أن أنقرة اشترت أنظمة دفاع صاروخية روسية و”تصرّفت كخصم”.

وبالرغم من أن تركيا تعدّ أبرز شركاء الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، منذ عقود، إلا أن توترات شابت العلاقات بين العضوين البارزين في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بسبب اختلاف وجهات النظر في عدة ملفات أبرزها: الملف السوري، وتوثيق العلاقات بين أنقرة وموسكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى