بأول تصعيد احتجاجي ضد حكومة الكاظمي.. تظاهرات ليليّة جنوب العراق
شهدت مدن جنوب العراق ليلة أمس، احتجاجات غاضبة في تصعيد جديد مارسه متظاهرو تشرين ضد حكومة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأكدت وسائل إعلام محليّة “خروج محتجين في مدن كبيرة بالجنوب وهم يجوبون الشوارع منددين بما اسموه ببقاء (الفاسدين والسارقين) في السلطة وعدم محاسبتهم واستمرار تردي الواقع الخدمي والمعيشي في البلاد”.
كما أضافت “أضرم المحتجون في محافظة واسط النيران في مقر سابق لمنظمة (بدر) بزعامة هادي العامري أحد الأقطاب الشيعيّة الرئيسة المشاركة بالسلطة منذ سقوط نظام صدام والمقربة من إيران”.
وتابعت “قطع المتظاهرون طريق الديوانية – النجف الرئيسي بالإطارات المشتعلة”.
وتشهد بغداد ومدن الجنوب ذات الغالبية الشيعيّة منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، تظاهرات تدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة ومحاربة الفساد، دفعت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي للاستقالة.
وحسبما أفادت مفوضية حقوق الانسان الحكوميّة، قُتل نحو 550 شخصاً في أعمال عنف مرتبطة بحركة الاحتجاج، غالبيتهم من المتظاهرين.