أخبار - سوريا
بارزاني: استفتاء الاستقلال لن يهدر ولن نضحي به
Yekiti Media
قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الثلاثاء إن استفتاء الاستقلال الذي اجري الشهر الماضي “لن يهدر” على الإطلاق، مشيرا إلى أن انسحاب البيشمركة من كركوك قرار انفردت به جهة سياسية في الإقليم.
وسيطرت القوات العراقية والحشد الشعبي المدعوم إيرانياً على اراض واسعة من “المناطق المتنازع عليها” ليشمل كركوك وشنكال وخانقين في هجوم بدأ يوم امس ولا يزال متواصلا.
وقال بارزاني في بيان أصدره للرأي العام إن “الصوت الصارخ والمدوي” الذي أطلقه الكرد عبر استفتاء استقلال كردستان “لن يهدر في يوم من الايام ولن نضحي به”.
وأشار بارزاني إلى أن الكرد ورغم المآسي التي عاشوها لم يبادروا بالقتال وقال “لم نرغب بالحرب يوما لكنها فرضت علينا ولم نبادر إلا للحلول السلمية في سبيل بقائنا ووصولنا لاهدافنا، وكانت أهدافنا الأساسية دوما حقوق شعب كردستان وامنه وامانه”.
وعلق الزعيم الكردي على احداث كركوك بالقول “ما حصل في معركة كركوك، كان نتيجة لقرار انفرادي اتخذه بعض الافراد التابعين لجهة سياسية داخلية في كردستان، وانتهت نتيجة هذا القرار بانسحاب قوات البيشمركة بهذا الشكل والطريقة التي رآها الجميع”.
وتابع “ونتيجة لهذا الانسحاب تحول خط التماس الذي تم الاتفاق عليه قبل عملية تحرير الموصل في 2016/10/17 بين بغداد وهولير الى أساس للتفاهم حول كيفية نشر القوات العراقية والقوات في إقليم كردستان”.
ومضى بارزاني يقول “نطمئن شعب كردستان ونؤكد لهم، إننا سنبذل كل جهدنا وسنفعل كل ما هو ضروري من اجل الحفاظ على مكتسباتنا وحماية الامن والاستقرار لشعب كردستان”.
وشدد على ضرورة “الحفاظ على وحدة الصف وصمود شعب كردستان والقوى السياسية” مطالبا المؤسسات الاعلامية بان “تتصرف وبشكل عام من منطلق الشعور بالمسؤولية القومية والوطنية في التعامل مع الوضع الحساس لإقليم كردستان والعراق”.
وقال “سيصل شعب كوردستان الى مبتغاه وإرادته ومطالبه المباركة بهمته وشجاعته عاجلا ام آجلا”.
وفي وقت سابق من اليوم أعربت الخارجية الامريكية عن قلقها من اعمال العنف التي وقعت بعد سيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي على كركوك.
واستخدم الحشد الشعبي في هجومه، آليات ومعدات وأسلحة امريكية كان يفترض ان تحصل عليها القوات الكردية، الامر الذي اثار غضب مسؤولين كورد وامريكيين.
وحذر السيناتور جون مكين، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الحكومة العراقية من “عواقب وخيمة” بشأن أي إساءة أخرى لاستخدام الأسلحة التي حصلت عليها من الولايات المتحدة ضد القوات الكردية.
وتشير الانباء الى ان المناطق التي سيطرت عليها القوات العراقية تشهد توترات وسط مخاوف محلية من تدهور الاوضاع فيها بخلاف ما كان سائدا في ظل البيشمركة.
وسيطرت القوات العراقية والحشد الشعبي المدعوم إيرانياً على اراض واسعة من “المناطق المتنازع عليها” ليشمل كركوك وشنكال وخانقين في هجوم بدأ يوم امس ولا يزال متواصلا.
وقال بارزاني في بيان أصدره للرأي العام إن “الصوت الصارخ والمدوي” الذي أطلقه الكرد عبر استفتاء استقلال كردستان “لن يهدر في يوم من الايام ولن نضحي به”.
وأشار بارزاني إلى أن الكرد ورغم المآسي التي عاشوها لم يبادروا بالقتال وقال “لم نرغب بالحرب يوما لكنها فرضت علينا ولم نبادر إلا للحلول السلمية في سبيل بقائنا ووصولنا لاهدافنا، وكانت أهدافنا الأساسية دوما حقوق شعب كردستان وامنه وامانه”.
وعلق الزعيم الكردي على احداث كركوك بالقول “ما حصل في معركة كركوك، كان نتيجة لقرار انفرادي اتخذه بعض الافراد التابعين لجهة سياسية داخلية في كردستان، وانتهت نتيجة هذا القرار بانسحاب قوات البيشمركة بهذا الشكل والطريقة التي رآها الجميع”.
وتابع “ونتيجة لهذا الانسحاب تحول خط التماس الذي تم الاتفاق عليه قبل عملية تحرير الموصل في 2016/10/17 بين بغداد وهولير الى أساس للتفاهم حول كيفية نشر القوات العراقية والقوات في إقليم كردستان”.
ومضى بارزاني يقول “نطمئن شعب كردستان ونؤكد لهم، إننا سنبذل كل جهدنا وسنفعل كل ما هو ضروري من اجل الحفاظ على مكتسباتنا وحماية الامن والاستقرار لشعب كردستان”.
وشدد على ضرورة “الحفاظ على وحدة الصف وصمود شعب كردستان والقوى السياسية” مطالبا المؤسسات الاعلامية بان “تتصرف وبشكل عام من منطلق الشعور بالمسؤولية القومية والوطنية في التعامل مع الوضع الحساس لإقليم كردستان والعراق”.
وقال “سيصل شعب كوردستان الى مبتغاه وإرادته ومطالبه المباركة بهمته وشجاعته عاجلا ام آجلا”.
وفي وقت سابق من اليوم أعربت الخارجية الامريكية عن قلقها من اعمال العنف التي وقعت بعد سيطرة القوات العراقية والحشد الشعبي على كركوك.
واستخدم الحشد الشعبي في هجومه، آليات ومعدات وأسلحة امريكية كان يفترض ان تحصل عليها القوات الكردية، الامر الذي اثار غضب مسؤولين كورد وامريكيين.
وحذر السيناتور جون مكين، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الحكومة العراقية من “عواقب وخيمة” بشأن أي إساءة أخرى لاستخدام الأسلحة التي حصلت عليها من الولايات المتحدة ضد القوات الكردية.
وتشير الانباء الى ان المناطق التي سيطرت عليها القوات العراقية تشهد توترات وسط مخاوف محلية من تدهور الاوضاع فيها بخلاف ما كان سائدا في ظل البيشمركة.