بالأسماء… أبناء قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي يتقدمون لامتحانات مناهج النظام
Yekiti Media
كشفت نتائج امتحانات الشهادة الأعدادية في سوريا، نجاح أبناء مسؤولي حزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب سوريا المستقبل، وقوات سوريا الديمقراطية، في حين تفرض إدارة الاتحاد الديمقراطي المناهج المؤدلجة في مناطق سيطرتها في كُـردستان سوريا، بالقوة، في المقابل تقوم تلك الإدارة بتدريس مناهج اليونيسيف في مناطق الرقة والطبقة وغيرها.
وفــي التفاصيل ومع إعلان وزارة التربية بحكومة النظام السوري، النتائج أمس الثلاثاء، تبيّن أنّ أبناء مسؤولي إدارة الاتحاد الديمقراطي من الصف الأول كانوا ممّن يدرسون مناهج النظام التي يمنعها الحزب بقوة السلاح، في مدن وبلدات كُـردستان سوريا، ومسجّلين بمدارس وزارة التربية السورية في مدن الحسكة وقامشلو وحلب.
الأسماء التي نُشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، كشفت أنّ أبناء كلٍّ من الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، والرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل، والناطق السابق لقوات سوريا الديمقراطية، وآخــرون، ناهيك عن المئات من الطلبة من أبناء المسؤولين والعاملين في إدارة الاتحاد الديمقراطي.
وقد طالب عضو هيئة الرئاسة للمجلس الوطني الكُـردي، وسكرتير حزب يكيتي، المهندس سليمان أوسو قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي تقديم اعتذارٍ رسميٍ للمدرّسين الذين كانوا اعتقلوهم من الدرباسية إلى عامودا وكركي لكي وديريك وتعويضهم مادياً نتيجة الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بهم، والاعتراف أمام الشعب بأنّ المجلس الوطني الكُردي ينتهج سياسة واقعية تخدم الشعب الكُردي ومستقبله، مقدّماً التهاني في الوقت ذاته للطلبة الكُـرد.
قائمة بأسماء الطلبة أبناء المسؤولين…
1- “شيركو” ابن مصطفى بالي الناطق الرسمي السابق لقوات سوريا الديمقراطية QSD
2- ” محمد بكر” ابن إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل
3- “راميار” ابن أحمد يوسف رئيس جامعة عفرين
4- ابن أخت آلدار خليل و والدته من إحدى مسؤولات الإدارة.
5- “محمد” ابن همبر حسن يشغل منصب مسؤول مالي في الإدارة.
6- “عمر”ابن انور مسلم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).
7- “يارا” ابنة فريد عطي أحد وزراء إدارة الـ ب ي د في كوباني.
8- “لافا” ابنة صالح علي، مشرف الامتحانات في هيئة التربية (راسبة)
وكانت إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي قد شنّت حملة اعتقالات طالت المدرّسين في الدرباسية وعامودا وكركي لكي وديرك، إلى جانب تهديد واعتقال الطلاب في ديرك، وإحراق معاهد خاصة في قامشلو، لينقطع الطلاب لأكثر من شهرين عن دراستهم.
ويطالب المجلس الوطني الكُـردي باعتماد مناهج معترف بها دولياً، مؤكّداً أنه مطلب جماهيري، في المقابل يعتبر ملف التعليم من أهم الملفات الخلافية في لقاءات الحوار الكُـردي/ الكُـردي.
وقال الباحث زكريا الحصري في تدوينةٍ نشرها بموقع فيسبوك: منذ ست سنوات وتحديداً في ٥/١٠/ ٢٠١٥م عندما صدر قرار فرض المناهج المؤدلجة قلت: الهدف الأساسي من تغيير المناهج ليس تعزيز مكانة اللغة الكُردية، بل أدلجة التعليم، لضمان ولاء وتبعية أجيالٍ من الكُــرد لفكرٍ وإيديولوجيةٍ محدّدة، كما فعل حزب البعث بسوريا، وقتها لم يبقَ ابن(حلال) إلا واتهمني بمعادة اللغة الكُردية وو..حتى ثبت اليوم وللجميع وعلى رأسهم مسؤولي الإدارة الذاتية أنني كنت على حق، وأنهم جازفوا بمصير أجيالٍ من أبنائنا، عندما زجّوا بهم في مدارس لا تتوفّر فيها أدنى المعايير العلمية، وليست سوى معسكرات إيديولوجية لتخريج أجيالٍ تتحرّك وتنفّذ ما يُطلب منهم، بينما حرص مسؤولو الإدارة على إرسال أبنائهم إلى مدارس النظام أو إلى الدول الأخرى لاستكمال تعليمهم.
وكانت مديرة التربية بالحسكة إلهام صاروخان قد صرحت في أوقات سابقة أن أبناء قيادات قوات سوريا الديمقراطية مسجلين في مدرس المديرية في الحسكة وقامشلو.
تجدر الإشارة إلى أنه وبالرغم من كلّ المضايقات تابع الطلبة الكُـرد (الأعدادية والثانوية) دراستهم وحصلوا على نتائج مميزة، سواءً في حلب، أو في قامشلو والحسكة، وتصدّرت نتائجهم الصفحات المحلية، والحسابات الشخصية على موقع فيسبوك…..