بالرغم من مضايقات مسلحي PYD … احتجاج في قامشلو ضد خطف القاصرين
Yekiti Media
أغلقت أسايش حــزب الاتحاد الديمقراطي جميع الطرقات المؤدية إلى أمام مقــر الأمــم المتحدة في مدينة قامشلو، وذلك لمنع أهالي القصّر من تنظيم احتجاج ضد خطف أطفالهم من قبل تنظيم جوانن شورشكر/ الشبيبة الثورية.
وكان مــن المقرر تنظيم احتجاج لذوي القصّر أمام مقر الأمــم المتحدة في حي السياحي بمدينة قامشلو بناءً على دعوةٍ أطلقتها عائلات القصّر وناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال مراسل يكيتي ميديا إنّ آسايش الاتحاد الديمقراطي أغلقت قبل ساعةٍ من موعد الاحتجاج جميع الطرقات المؤدية إلى حي السياحي ومكتب الأمــم المتحدة، منوهاً أنه ولعــدم استطاعة العائلات التجمع أمام المكان المحدد، توجهت تلك العائلات إلى طريق الحسكة، مقابل مشفى فرمان.
وأشار مراسلنا إلى أنّ العائلات وبعـد تجمعهم أمام مشفى فرمان وبمشاركة حزب يكيتي الكُـردستاني- سوريا، وعدد من السياسيين والنشطاء والكتاب والمثقفين، رفعوا خلالها لافتات تندّد بخطف القاصرين وتطالب بعودتهم إلى البيت والمدرسة حيث مكانهم الطبيعي.
وأكـّد مراسلنا تواجد عشرات المسلحين من حزب الاتحاد الديمقراطي، لافتاً أنه وبالرغم من المضايقات، ومنع التصوير تمكّنت العائلات من تنظيم الاحتجاج.
واعتقل مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي شمس عنتر العضو في اتحاد كتاب كُـردستان سوريا.
وقبيل اعتقالها قالت شمس عنتر في تصريحٍ ليكيتي ميديا: اليوم ننظّم هذا الاحتجاج ولنا مطلب صريح وهو إطلاق سراح القاصرين، وهذا مطلب عائلاتهم أيضاً…
وفي سياق آخر داهم مسلحو الاتحاد الديمقراطي مكتب قناة روداو واعتقلوا ستة عاملين فيها، ومن ضمنهم مدير المكتب فهد صبري والفنان صفقان أوركيش.
تجدر الإشارة إلى أنّ قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، قد وقّع مع ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، سنة 2019 خطة للالتزام من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ18 وعدم استخدامهم في الأعمال العسكرية.