برصاص الأمن الإيراني.. مقتل وإصابة نحو 300 عتال كُردي خلال عام
قتلت السلطات الإيرانيّة 51 عتالاً كُردياَ، وأصابت أكثر من 240 آخرين خلال عام 2024.
وبحسب تقرير لشبكة حقوق الإنسان الكُردستانيّة، فقد قُتل في عام 2024، 51 من العتالين الكُرد برصاص حرس الحدود الإيراني وقوات الأمن الإيرانيّة في المناطق الحدوديّة في محافظات أورميه، بانه، سردشت، باوا وكرمانشاه بكُردستان إيران، كما أصيب 246 آخرين.
كما ذكر التقرير أنّ “طفلاً لم يتجاوز الـ 18 عاماً توفي بسبب البرد”.
وجاء في التقرير أيضاً أنّ “العتالين الكُرد فقدوا أرواحهم أو أصيبوا نتيجة هجمات السلطات الإيرانيّة وسقوطهم من المنحدرات الجبليّة وانفجار الألغام والتعذيب”.
والعتالون أو (كولبر) كما يسمّون باللغة الكُرديّة، هم كادحون من المواطنين الكُرد في كُردستان إيران، اضطرّوا بسبب البطالة وندرة فرص العمل والأوضاع الاقتصاديّة الصعبة للتوجّه إلى المناطق الحدوديّة لنقل الأحمال الثقيلة على ظهورهم عبر طرق جبليّة وعرة بين إقليم كُردستان العراق وكُردستان إيران، مقابل مبالغ ماليّة زهيدة لتأمين قوت عائلاتهم اليومي.
وغالباً ما يتعرّضون لإطلاق النار من قبل حرس الحدود الإيراني (85.5%) حيث يستشهد ويُصاب العشرات منهم كلّ عام، فيما يتجمد البعض منهم من البرد عندما تتقطع بهم السبل في الطرق الجبليّة خلال فصل الشتاء، ويتردّى بعضهم من المرتفعات الشاهقة.
