برلماني سوري: تجربة كوردستان لن تتكرر في سوريا والكورد الإنفصاليين بالنسبة للدولة السورية أعداء

Yekiti Media

قال عضو في مجلس الشعب السوري، ان الكورد الإنفصاليين هم أعداء للنظام السورية، مشيرا الى أن تجربة اقليم كوردستان لن تتكرر في سوريا، فيما لفت الى أن محادثات جنيف للسلام هي مهلة زمنية لمحاربة الفصائل المعارضة في سوريا.
وقال أحمد شلاش ان “الكورد الإنفصاليين بالنسبة للنظام السوري أعداء أو دعنا نسميهم أعداء درجة ثانية ، فلا إعتراف مستقبلي بكيانٍ كوردي مستقل خارج نطاق الجمهورية العربية السورية المقاومة”.
واضاف شلاش “الكورد عند أول اتفاق سيحرقون لتدفئة الجو بين اللاعبين، ومن الأخير لا فيدرالية ، فلن نكرر تجربة العراق في سورية”.
ويطالب المجلس الوطني الكردي بفدرالية كردية في كردستان سوريا ويشارك في مؤتمر جنيف ضمن وفد المعارضة السورية.
وقال شلاش “الكورد مجرد أداة يستحدمها الأمريكي للضغط على سوريا من جهة ، وعلى تركيا وقطر من جهة أخرى ، وستتخلى أمريكا وإسرائيل عنهم بإتفاق روسي-أمريكي عند نهاية الأزمة”.
وتدعم واشنطن قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي  ركيزتها الاساسية بالأسلحة وتسعى “سوريا الديمقراطية” لانتزاع مدينة الرقة من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
 
ورأى شلاش أن الحل في سوريا هو استسلام كافة الفصائل المعارضة، وتشكيل حكومة مشتركة بين الحكومة السورية، و”المعارضة الشريفة”.
وشدد شلاش على أن “رئيس النظام السوري  باق لا محالة، لأن الشعب السوري يريده وبقوة وسيتم إثبات ذلك عند تجديد الولاية”.
واشار عضو البرلمان السوري الى أنه “لا داعي للمفاوضات السياسية، لأن جنيف بالنسبة لنا مهلة زمنية جديدة تمكننا من القضاء على الإرهاب”.
ولم تفض عدة جولات سابقة من محادثات السلام في جنيف إلا إلى القليل من التقدم صوب إيجاد حل سياسي للحرب الدائرة في سوريا منذ ست سنوات، والتي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف شخص.
وقال شلاش “لن نشارك الكورد الإنفصاليين في معركة الرقة ، لأنه وبكل بساطة إذا رأيت عدوك يضرب عدوك فمن الحكمة أن تبقى متفرجا إلى أن يقضي أحدهما على الآخر ثم تقضي على المتبقي الضعيف”.
ولفت أحمد شلاش الى أن النظام السوري رد على  هجمات إسرائيل المتكررة على سوريا، بإسقاط طائرتين، لافتا الى أن “النظام السوري يحارب يوميا اذناب الصهيونية، عملاء الداخل الذين أفسدوا في الأرض”.
K24