بسبب قطع المازوت…حي كامل في الظلام منذ أيام بمدينة قامشلو
يعيش أهالي أحد الأحياء في مدينة قامشلو، في الظلام منذ عدة أيام ؛ بسبب قطع إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي مادة المازوت عن مولدات توليد الكهرباء.
أفاد أهالي حي قدوربك، بأنّ نسبة تفوق ال 90٪ من أهالي الحي يعشيون في الظلام، لعدم قدرة أصحاب المولدات الكهربائية، لقطع ادارة PYD مخصصاتهم من مادة المازوت بنسبة فاقت الثلثين للبعض ، وقطع بشكل كامل للبعض الأخر، وهذا جعل بعض المولدات تقوم بالتشغيل 3 ساعات بدلاً من 8 ساعات وبعضها الاخر امتنع عن التشغيل بسبب انعدام المازوت.
وعبّر الأهالي عن غضبهم وامتعاضهم، لإهمال إدارة PYD لأهم وأبسط نقطة تتعلق بحياة المواطنين، وأكّد عدة أشخاص من السكان بالقرب من مقبرة قدوربك بأنهم بصدد الخروج باعتصامات مفتوحة أو مظاهرة في مركز السوق مع نسائهم وأطفالهم للحدّ من هذا الإهمال الذي وصفوه بالمتعمد.
وفي السياق أشار أصحاب المحلات في مركز سوق قامشلو بأنّ مولداتهم أيضاً لم تعمل لساعات ، وتكرّرت لعدة مرات في الفترة القليلة الماضية، بسبب عدم وجود المازوت، وقال صاحب أحد المولدات لموقعنا ورفض ذكر اسمه: “انّ المحطات المخصصة لتوزيع المازوت تتلقى أوامرها من إدارة المحروقات لتوزيع أقل من الكمية المخصصة لهم، حتى وصل ببعض القائمين لادارة المولدات أن قال لنا: روحو دبرو حالكن”.
وبحسب عشرات التقارير والفيديوهات، تشهد مداخل قامشلو وبشكل خاص على الطريق الدولي آلاف الصهاريج التابعة للقاطرجي و فؤاد أبو دلو، وبشكل دوري لتزويد النظام بالنفط الخام ومشتقاتها، كما يتمّ تزويد جميع المناطق التابعة للكتائب المدعومة من الجيش التركي بالنفط ومادة المازوت بمئات الصهاريج وأيضاً بشكلٍ دوري وعبر وسطاء محليين، في الوقت الذي تفتقر المناطق التي تديرها PYD، لمشتقات النفط وخاصةً مادتي المازوت والبنزين.
يُذكر بأنّه بعد رفع إدارة PYD لسعر مادة المازوت بنسبة 400%، أصبحت شبه مفقودة في مناطق إدارتها، في الوقت الذي صرّح القائمون على إدارة المحروقات بأنهم بصدد توفير وتحسين جودة المازوت بعد رفع سعره، ولكن بحسب الأهالي وأصحاب محطات المحروقات فإنّ النوعية ذاتها، لا بل باتت الصعوبة أكثر للحصول عليها.