بعـد ارتكابهم لمجموعات جرائم.. قادة دُرع الفرات تحظر على مقاتليها حمل الكاميرات والهواتف
حظــرت الحكومة السورية المؤقتة على مقاتلي دُرع الفــرات اليوم الخميس حمل أجهــزة الهاتف والكاميرات إلى جانب مجموعة أخــرى مــن الإجــراءات.
وجاء في كتاب تحت عنــوان “توجيهات” موجهة مــن الحكومة السورية المؤقتة – الجيش الوطني السوري – هيئة الأركان العامة إلى الفصائل المتحالفة مــع تركيا، والمشاركة في العدوان على مدينة عفرين الكُـردستانية، مجموعات قرارات تتضمن حظر حمل أجهــزة الهاتف النقال، والكاميرات، بما في ذلك منعهم مــن إرسال المقاطع الصوتية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتضمن الكتاب أيضاً إلزام المقاتلين بمبادئ القانون الدولي الإنساني.
الناشط الشبابي محمود لياني أكـد لــ <يكيتي ميديا> إن إصدار قادة ما يسمى بالجيش الوطني لهكذا توجيهات هي اعتراف بمجموعة الانتهاكات التي حدثت فـي عفرين من قبلهم، مشيراً في الوقت ذاته إن الانتهاكات ستستمر، والهدف من حظر الهواتف والكاميرات منـع نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف لياني: إصـدار هكذا توجيهات، ونشرها على المواقع الالكترونية، ومواقع التواصل تأتي بهدف التغطية على الجرائم المرتكبة كما كان يفعل النظام السوري أيضاً، منوهاً إلى إن جميع الجرائم والانتهاكات من تمثيل بالجثث، وحــرق مدنيين، وسرقة ممتلكات المواطنيين “بما فيها سرقة الدواجن المنزلية” اصبحت موثقة لدى المنظمات الحقوقية، وستُقدم إلى الجهات الحقوقية الدولية.
وانتشرت مقاطع تمثيل بجثث مقاتلين وحدات حماية الشعب، وحــرق مدنيين، وسرقة ممتلكات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت موجة غضب لدى الشارع الكُـردي، وحركته السياسية.